انخفض المؤشر العام لبورصة قطر 0.07% خلال أسبوع، ليغلق عند مستوى 10709.47 نقطة، مقابل إقفاله الأسبوع السابق عند مستوى 10717.34 نقطة، فاقداً نحو 7.87 نقطة.
وأوضح أحمد عقل، المحلل المالي أن تراجع المؤشر بتلك النسبة جاء بسبب حالة الاستقرار التى يشهدها السوق، عقب تخطيه مستوى 10700 نقطة، متوقعاً بعض الهدوء لالتقاط الأنفاس وتحقيق مراكز مالية وجني الأرباح.
وأضاف أحمد عقل أن طرح شركة الاستثمار القابضة لـ60% من أسهمها للاكتتاب إلى جانب بدء الاكتتاب في أسهم البنك التجاري القطري، ساهما في حالة استقرار البورصة وهدوء التعاملات للأسبوع المنقضي.
وتقلصت السيولة في أسبوع بنسبة 4.75%، لتصل إلى 1.08 مليار ريال، مقابل 1.13 مليار ريال بالأسبوع السابق، كما تراجعت الكميات بنسبة 4.65% خلال الأسبوع، لتصل إلى 37.34 مليون سهم، مقابل 39.16 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
وارتفعت القيمة السوقية للبورصة القطرية في نهاية الأسبوع بنسبة 0.09%، لتصل إلى 576.3 مليار ريال، مقابل 575.8 مليار ريال في نهاية الأسبوع الماضي.
وتصدر قطاعا البنوك والخدمات الترتيب القطاعي من حيث قيمة الأسهم بنسبة 30.52%، تلاه الصناعة بنحو 24.9%، ثم العقارات بـ 19.41%، وأخيراً الخدمات والبضائع بـ 9.71%.
وارتفع 25 سهماً خلال الأسبوع تصدرها سهم الإجارة بنمو 5.59%، بينما تراجعت أسعار 17 سهماً، بقيادة مزايا قطر بنحو 2.63%، فيما استقر سهمان.
وقاد سهم صناعات قطر تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 15.42% من قیمة التداول الإجمالیة، يليه بروة العقارية بنحو 6.98%، وحل سهم فودافون قطر ثالثاً بنسبة 6.28% .
ونوه عقل بأن الفترة المقبلة هي فترة حصاد المستثمرين وحاملي الأسهم، لتزامنها مع إعلان الشركات للبيانات المالية السنوية وتوزيعات الأرباح.
ولفت عقل إلى أنها ستختلف بالضرورة عن غيرها من السنوات لما شهده السوق من ضغوط على المستوى الداخلى والخارجي، وبالتزامن مع ترقب المتعاملين لتسلم الإدارة الأمريكية الجديدة، وما يثار حولها من عدم وضوح السياسات المالية والاقتصادية، وبالتالي تأثيرها على الأسواق العالمية كافة.
وتوقع عقل أن تتخطى مستوى 10800 نقطة لتصل إلى مستوى 11000 نقطة أو 11200 نقطة، إذا جاءت النتائج المالية للشركات إيجايبة، أو تتراجع لمستويات الدعم عند 10060 نقطة و10040 نقطة، في حالة تحقيق الخسائر.