أخرج مجموعة من الناس امرأة متهمة بقتل طفل عمره عامان، من داخل سجنها في مركز للشرطة، ومن ثم ألقوا بها في نار مشتعلة للتخلص منها، وذلك في البرازيل.
وقامت مجموعة من الناس تقدر بحوالي 500 شخص بإخراج المرأة عنوة من السجن، حيث كانت محتجزة بتهمة قتل طفل حين بدأت بإطلاق نار أدى بحياة الصغير.
وفي اللحظات التي أطلقت فيها المرأة النار داخل منزل كان هناك طفل آخر مع 4 من كبار السن.
وبحسب صحيفة “جلوبو” المحلية فإن الصبي الآخر واسمه مارلون بوزاغلو كامبوس، قد أصيب في الواقعة يوم الاثنين الماضي.
الأهالي يخالفون الأوامر
وقد طلبت الشرطة من الأهالي التريث وعدم اللجوء إلى القصاص الشخصي وذلك في بلدة نوفو أريبوانا، لكنهم لم يستجيبوا لأوامر السلطات.
وتم جرّ المرأة التي لم تدن بعد من قبل القضاء، عبر الأرضية في الحجز إلى الخارج، وسحبوها من شعرها بعنف.
تعزيزات وتحقيق
وقالت شرطة مدنية أمازوناس في بيان إن تعزيزات للشرطة وصلت في أعقاب الأحداث التي وقعت الثلاثاء، كما بدأت تحقيقات حول الحادثة من قبل خبراء وأعضاء من معهد الجريمة.
والمرأة لم تمت بل أصيب إصابات بالغة جراء الحرق، وقد أخذت للعلاج بالمستشفى ومن ثم إلى مكان سري، بحسب السلطات خوفاً عليها من هجوم جديد.