المنامة – وكالات – بزنس كلاس:
لا يجد النظام البحريني غضاضة في إطلاق التهم بدون دليل تجاه اي جهة يرى فيها خصماً له حتى لو لم تكن كذلكن لكنه يستشيط غضباً إذا تجرأ أحد حتى لو كانت واشنطن بانتقاده.
فقد عبرت المنامة عن استياءها من تصريحات الخارجية الأمريكية حول “التضييق على الحريات الدينية” في البحرين، بينما يسمح وزير خارجيتها لنفسه بوصف شخصية عامة وزعيم تيار عريض في العراق بأنه “داعشي”.
فقد تداول نشطاء التواصل في الخليج تغريدة لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد كتبها قبل أشهر يصف فيها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بـ “الداعشي الأكبر”.
وتسائل النشطاء من خلال التفاعلات على التغريدة المذكورة عن إمكانية استضافة العاصمة البحرينية للصدر خاصة بعد زيارتيه الأخيرتين للرياض وأبو ظبي والقاهرة فيما بعد منوهين بتبعية القرار في المنامة للسعودية.. حسب تعبيرهم.
اخر المتكلمين مقتدى الصدر ، الداعشي الأكبر … ابدأ بغسل يدك من دماء السيد عبدالمجيد الخوئي رحمه الله .
من جانب آخر، كانت الخارجية البحرينية قد أكدت بأن تصريحات وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون حول مملكة البحرين، غير مناسبة وتكشف عن سوء فهم عميق للحقائق.
وقالت، الخارجية البحرينية، في بيان لها مساء أمس الثلاثاء، 15 أغسطس/أب، إن تصريحات تيلرسون مبنية على أسس ومعلومات غير صحيحة، مشددة على أن تاريخ مملكة البحرين متسم بالتعايش والانسجام الديني، وإن جميع البحرينيين بمذاهبهم المختلفة قد خدموا وما زالوا يخدمون بلادهم، ويقدمون المصلحة الوطنية على أي أمور أخرى، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية.وأوضح البيان، بأنه لا يتم اعتقال أو حبس فرد سواء مواطن أو غيره، إلا بعد التحقق من الاشتباه في أنشطة إجرامية، وفقا لقوانين مملكة البحرين، بغض النظر عن عرق أو طائفة أو جنسية أو جنس، مؤكدة على أن حكومة مملكة البحرين تقدم كافة الخدمات الاجتماعية وفرص العمل للجميع دون أي تمييز.
وأعربت الوزارة، عن أملها في أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بالتواصل المباشر والرسمي حيال هذه المواضيع، وأن يتم تقصي الحقائق بدقة، وأن تقوم بتحليل الوقائع بطريقة متقدمة قبل أن يتم التصريح أو التعليق بما يتعلق بحكومة مملكة البحرين ومجتمعها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، انتقد، ما وصفه بـ”التضييق على الحريات الدينية”، في دول حليفة مثل السعودية والبحرين. وقال، تيلرسون، إن حلفاء الولايات المتحدة، مثل السعودية والبحرين، لا يلتزمون بالحريات الدينية، وحث الدولتين على تبني قدرا أكبر من الحرية الدينية لكل مواطنيها”.