الدوحة – بزنس كلاس:
حظي جناح وزارة الاقتصاد والتجارة في درب الساعي بإقبال وتفاعل كبير من الزوار، خلال زيارتهم للجناح والتعرف أكثر على الخدمات والأنشطة والبرامج التي تقدمها الوزارة، والدور المنوط بها في حماية حقوق المستهلكين، والبرامج التوعوية والتثقيفية المقدمة للجمهور، علاوة على ترسيخ أهمية دعم المنتج الوطني.
شهد جناح الوزارة -الذي اختتم فعالياته المقامة في خيمة الدوحة بدرب الساعي احتفالاً باليوم الوطني للدولة منذ يوم 9 وحتى 20 ديسمبر الحالي- إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، حيث شاركوا في الفعاليات والبرامج المنوعة والتي نالت إعجابهم.
وقد طرحت الوزارة عدداً من البرامج التثقيفية المبتكرة في جناحها، إذ تميزت باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة وتفاعلية، تقدم للجمهور مجموعة من النصائح والإرشادات بطريقة مشوقة في مجالات الاقتصاد والتجارة وحقوق المستهلك، بالإضافة إلى عدد من برامج المسابقات المتنوعة، التي استهدفت الفئات العمرية المختلفة، خاصة الأطفال.
وحققت البرامج التفاعلية المتنوعة التي تقيمها الوزارة في جناحها مشاركة واسعة من قبل طلاب المدارس الزائرين لدرب الساعي، حيث تميزت الفعاليات والأنشطة المخصصة للأطفال بالابتكار والعرض بطريقة شيقة، لتوضيح آليات عمل الوزارة، والتوعية بأهمية دور المستهلك في حماية حقوقه.
توعية
وفي إطار حرصها على بناء الأجيال الواعدة، قدمت الوزارة حزمة من البرامج المتنوعة التي تستهدف الأطفال، لتعرفهم على كيفية إنشاء المشاريع، والبدء في تنفيذها، منذ القيام بدراسة الجدوى، مروراً برأس المال، واختيار الموقع والإجراءات والموافقات، وصولاً إلى مشروع قائم. كما قامت الوزارة في جناحها بدورها التوعوي تجاه الأطفال، عبر تعريفهم بكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق المنتجات، إلى جانب عدد من الموضوعات المتعلقة بالاستثمار والتجارة، إضافة إلى تقديم الوزارة رحلة افتراضية شيقة مليئة بالمعلومات التوعوية والتثقيفية «التسوق من خلال الواقع الافتراضي»، باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة، تمثلت في النظارات الذكية التي تقوم بنقل الطفل إلى واقع خيالي، من أجل القيام بتجربة تسوق في مركز تسوق، حيث تهدف هذه الرحلة إلى غرس معلومات حول ثقافة التسوق الذكي وحقوق المستهلك في عقول الأطفال.
كما قدم جناح الوزارة رحلة المنتج الوطني، والتي تعزز ثقافة الإنتاج وبناء الأعمال ودعم المنتجات الوطنية لدى الأطفال، عبر أوقات شيقة يقضيها الطفل في تركيب مجسم مبتكر يمثل منتجاً وطنياً «صنع في قطر»، وذلك من خلال عدة خطوات عملية، تنتهي بالحصول على شكل منتج وطني، ومن ثم تصويره مع المنتج الوطني الذي قام بإعداده، ووضع الصورة على خريطة لدولة قطر.