وكالات – بزنس كلاس:
حققت جامعة قطر قفزة نوعية في تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة حيث تقدمت من المركز 75 العام الماضي إلى المركز 35 لهذا العام. وقد أعلنت مجلة “التايمز للتعليم العالي” عن نتائج التصنيف في التاسع من مايو الجاري حيث احتلت الجامعة المركز 35 في التصنيف والمركز الثاني في العالم العربي.
ويعتبر إدراج جامعة قطر ضمن تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة إنجازا هاما للجامعة، إذ إنها تأتي ضمن أفضل 378 مؤسسة من 42 دولة شملها التصنيف.
وتتضمن تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة، المؤسسات من الدول الناشئة الخمسين فقط (“الاقتصادات المتقدمة”، “الاقتصادات الثانوية” أو “اقتصادات السوق الحدودية”)، وذلك بحسب “فاينانشيال تايمز البريطانية وبورصة لندن للأوراق المالية”. وبالتالي، يعتبر إدراج جامعة قطر ضمن تصنيفات أفضل جامعات دول الاقتصادات الناشئة والتي تعد محركا للبحث العلمي إنجازا مهما.
التعليم لم يتأثر بالحصار
وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: “تفتخر الجامعة بتحقيق المركز 35 ضمن تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة 2018. ويشير هذا الإنجاز إلى أن تحسن القطاع الاقتصادي في دولة قطر يؤثر بشكل إيجابي على قطاع التعليم إذ إنه لم يتأثر بتداعيات الحصار. كما أنه يسلط الضوء على التطور المستمر لمكانة الجامعة على الصعيد الإقليمي والدولي، حيث حققت المركز 75 ضمن تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة 2017، والمركز 90 ضمن تصنيفات عام 2016. كما يشير هذا الإنجاز إلى رؤية جامعة قطر في أن تكون في مقدمة المؤسسات الرائدة من خلال جودة التعليم، والبحث العلمي المتميز، والشراكات المتينة مع مؤسسات القطاع الصناعي. وأود أن أشكر كل المنتسبين إلى جامعة قطر لمساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز. وسنواصل تركيزنا والتزامنا بالجودة والامتياز على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي. كما أننا سنواصل التزامنا بتلبية الاحتياجات المحلية، فضلا عن سعينا الدائم نحو المعايير العالمية للنجاح”.
ومن جانبه قال فيل باتي، مدير التصنيفات الدولية بمؤسسة التايمز للتعليم العالي: “تعتبر القفزة الكبرى التي حققتها جامعة قطر في التصنيفات الجديدة لمجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة إنجازا هاما. كما حقق مؤشر العالمية للجامعة تحسنا ملحوظا على صعيد تأثير البحث العلمي. تهانينا لجامعة قطر على هذا الإنجاز الكبير”.
تستخدم تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة معايير الكفاءة نفسها لتصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية، والتي يبلغ عددها 13 معيارا. وتقوم هذه المعايير على تقييم مدى قدرات مؤسسات التعليم العالي بالنسبة لمهامها الأساسية هي: التعليم، والبحث العلمي، وتبادل المعرفة وسمعتها العالمية. وقد تم تعديل منهجية تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة للتعبير على نحو أفضل عن الخصائص والأولويات الإنمائية في دول الاقتصادات الناشئة. وعلى سبيل المثال، أعطيت الأهمية للشراكات التي تعقدها الجامعة مع مؤسسات القطاع الصناعي ولسمعتها العالمية.