الاستجابة الأولية لحدوث تسرب نفطي.. دورة لـ “موانئ قطر” في ميناء حمد

الدوحة – بزنس كلاس:

شهد ميناء حمد البحري تنظيم الشركة القطرية لإدارة الموانئ “مواني قطر” بالتعاون مع شركة قطر للبترول دورة تدريبية حول “الاستجابة الأولية لمكافحة التسرب النفطي”، وذلك ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الوعي في حال حدوث تسرّب نفطي من شأنه تهديد البيئة والسلامة البحرية.

وشملت الدورة دراسة نظرية شاملة لمتطلبات السلامة البيئة البحرية، فضلاً عن تدريب ميداني للمشاركين في الدورة، شهده ميناء حمد، وذلك لتعلم كيفية الاستجابة لمكافحة التسرّب النفطي، والتعامل مع مثل هذه الحالات.

وتأتي هذه الدورة استكمالاً لما تقدّمه الشركة لموظفيها من ورشات تدريبية ودورات تعريفية بالتعاون مع العديد من الجهات في إطار برامجها الرامية لرفع الوعي الصحي والبيئي والسلامة البحرية وتطوير الاستجابة للأزمات والطوارئ.

وتدير مواني قطر المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية والمسافرين، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات، كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً.

ويُعد ميناء حمد أحد أهم الموانئ التي تديرها شركة مواني قطر، والتي تضم أيضاً ميناء الدوحة وميناء الرويس، فهو بوّابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، وأحد أهم وأكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، وأضخم مشاريع البنية التحتية في قطر، وهو قادر على استقبال السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها، ويلعب دوراً بارزاً في كسر الحصار الجائر المفروض على الدولة منذ يونيو العام الماضي.

ويمتد ميناء حمد على مساحة 28.5 كيلومتر مربع، ويبلغ طوله أربعة كيلومترات، بعرض 700 متر، وبعمق يصل إلى 17 متراً، وهي مقاييس ومواصفات تجعله قادراً على استقبال أكبر السفن في العالم، كما تصل القدرة الاستيعابية لميناء حمد إلى ستة ملايين حاوية في العام الواحد، ويحتوي على محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا، ومحطة للحبوب بطاقة استيعاب تبلغ مليون طن سنوياً، ومحطة لاستقبال السيارات بطاقة استيعاب تبلغ خمسمئة ألف سيارة سنويا، ومحطة لاستقبال المواشي، ومحطة لسفن أمن السواحل، ومحطة للدعم والإسناد البحري.

كما يضم منطقة للتفتيش الجمركي لسرعة تخليص البضائع وبرج للمراقبة بطول 110 أمتار، ومنصّة لتفتيش السفن ومرافق بحرية متعددة، وعدداً من المرافق الأخرى مثل المستودعات والمساجد والاستراحات وكذلك منشأة طبية، كما يحتوي الميناء على المباني الإدارية اللازمة لتشغيل الميناء.

وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب موانئ قطر دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي، وضمان استقرار السوق المحلي، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تعمل الشركة على ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل.

السابق
مواقع الرادارات المتحركة اليوم الأربعاء 1 أغسطس / آب
التالي
تفاصيل.. دورة رماية في نادي الخور