وكالات – بزنس كلاس:
تداول ناشطون تغريدة لمتضرر يقيم في المهجر، يشكو عدم قدرته على زيارة أسرته في الامارات، وحزنه على وفاة شقيقته الذي لم يتمكن من رؤيتها ولا أخذ عزائها بسبب قطع العلاقات مع قطر، وأنه يتواصل مع أهله ويتابع أمورهم بسرية تامة حتى لا تعرف السلطات الاماراتية.
وقال المتضرر في تغريدته: توفيت أختي الغالية وأنا في المهجر قبل 3 أيام لم يصلني خبر وفاتها سوى أمس وبشكل سري، وليس ذلك لسوء أدوات الاتصال ولكن لتهديد نظام الامارات أهلي وأرحامي من التواصل معي، والعقوبة المؤلمة لي هي عدم وداعها أو حضور جنازتها، إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.
تغريدة المتضرر من تعنت الإمارات
هذه الحالة من حالات عديدة تعرضت لانتهاكات اجتماعية ومالية وتعليمية من السلطات الاماراتية، وفقدت حقها في التنقل والتملك والعمل وممارسة الشعائر الدينية، لدرجة أن دول الحصار لم تراعِ حرمة الموتى، ففي الوقت الذي تدعي فيه الإمارات مراعاتها لحقوق الانسان والمواطنين القطريين، والسماح لهم بمتابعة أملاكهم ودراستهم وشؤونهم الاجتماعية فإنّ الواقعة المؤلمة تؤكد أنّ الإمارات غير جادة في إعطاء المتضررين الضمانات المطلوبة، وينافي ما تنادي فيه من إعطاء حقوق كاملة لأصحاب الضرر، خاصة أنّ الموقف الحزين حدث بعد صدور القرار الدولي لمحكمة العدل الذي ينصف قطر، ويلزم الإمارات بإعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية للقطريين وعدم تعريض حياتهم لانتهاكات منافية للقانون الدولي.
وقد ذكر التقرير الثالث للجنة الوطنية أنّ انتهاك حرمة الموتى يتعلق بانتهاكات مصاحبة لها، وهي التنقل والسفر والإقامة.
وأورد عدداً من المواقف المؤلمة، التي تتلخص في منع السلطات السعودية عبور أسر مختلطة حدودها البرية لتلقي واجب العزاء في عزيز لديهم، أو إقامة عزاء لأحد أقربائهم، ومنعهم من التواصل مع ذويهم حتى لو حملوا وثائق رسمية وموافقات من الجهات المختصة.
وأورد عدداً من المواقف المؤلمة، التي تتلخص في منع السلطات السعودية عبور أسر مختلطة حدودها البرية لتلقي واجب العزاء في عزيز لديهم، أو إقامة عزاء لأحد أقربائهم، ومنعهم من التواصل مع ذويهم حتى لو حملوا وثائق رسمية وموافقات من الجهات المختصة.
كما أنّ الإمارات من أكثر دول الحصار تشدداً في معاملة القطريين، وهي ترفض السماح لهم استخدام مرافق الطيران أو المركبات أو الطرق، وتمنع منحهم موافقات رسمية لزيارة أسرهم ومرضاهم، وأكثر المواقف صعوبة عدم تمكنهم من إقامة واجب دفن وعزاء أقربائهم.