الدوحة – بزنس كلاس:
من المنتظر أن يتم نهاية الشهر الجاري تدشين تصميم ملعب راس أبو عبود، الدرة السابعة التي ستستضيف نهائيات مونديال كأس العالم 2022، الذي يقع في قلب منطقة راس أبو عبود في الدوحة، بمحاذاة مطار حمد الدولي، وسيحتضن المباريات حتى الدور ربع النهائي.
وتقدر الطاقة الاستيعابية للملعب بنحو 40 ألف متفرج حيث يشيد على مساحة لا تقل عن 45 ألف متر مربع منها اماكن عامة الى جانب اكثر من 6000 موقف للسيارات سيتم تخفيض عددها بعد البطولة إلى 2000 موقف الى جانب تحويله إلى مركز عمراني متعدد الاستخدامات ديناميكي وناجح بعد انتهاء البطولة، حيث سيضم مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات التي تُشكل إضافة مهمة لمنطقة راس أبوعبود الذي يبعد دقائق عن المطار ومركز المدينة.
وتستمر دولة قطر في انجاز مشاريع كأس العالم بثبات، حيث من المتوقع ان تنتهي جميع الملاعب والمنشآت المتعلقة بالتظاهرة العالمية قبل 3 سنوات من الان على اقصى تقدير، أي قبل موعد البطولة بما لا يقل عن عامين، وذلك وفقا لتصريحات سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية والذي اعلن في وقت سابق ان حجم الانفاق على مشاريع كأس العالم تصل الى نحو 1.8 مليار ريال اسبوعيا، مؤكدا ان قطر ستكون جاهزة بالكامل لاستضافة مونديال 2022 قبل فترة كبيرة بما يؤكد نجاح الدولة في مسيرتها.
وتقدر قيمة مشاريع كأس العالم والمشاريع المتصلة به من بنية تحتية وفضاءات اخرى بنحو 728 مليار ريال، في حين تجاوزت نسبة الانجاز في جميع مواقع الانشاءات والطرقات نحو 65%. الى ذلك، فإنه من المنتظر ان يتم خلال العام المقبل الانتهاء من تشييد ملعبين بالكامل. ولم تنشر الميزانيات الخاصة بالاستادات والمناطق المحيطة بها لاستضافة بطولة كأس العالم نظراً لاستمرار عمليات طرح المناقصات الخاصة بتنفيذ مشاريع الاستادات والبنية التحتية المرتبطة بها.
وتساهم مشاريع كأس العالم في دعم مناخ الاستثمار في الدولة، من خلال استقطاب العديد من الشركات العالمية والمحلية لتنفيذ الاستادات والبنية التحتية في الدولة، بما يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق مستويات نمو عالية.