الدوحة – بزنس كلاس:
أكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، ليس مناسبة وطنية يحتفي الجميع بها فحسب، بل هو يوم نستذكر فيه أمجاد الوطن ونجاحاته التي سطرت التاريخ منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه. كما يعتبر هذا اليوم مناسبة طيبة لتعريف أبنائنا وبناتنا بأمجاد الدولة ونجاحاتها على مر العقود الماضية، وتحفيزهم نحو تحقيق مزيد من النجاحات ليكونوا رواد الغد وقادة المستقبل.
وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، أن احتفال الدولة بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا يرمز إلى اعتزاز أبناء الشعب القطري والمقيمين بهوية هذا البلد وتاريخه المجيد وتكاتفهم جنبا إلى جنب لإحياء هذه المناسبة الوطنية العزيزة. كما يجسد اليوم الوطني اللحمة الوطنية التي يتميز بها المجتمع القطري، إذ تحتفل به كافة أطياف المجتمع القطري والمقيمين من مختلف الأقطار، مجددين بذلك ولاءهم وانتماءهم لهذا البلد المعطاء ووقوفهم خلف قيادتهم الرشيدة.
وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اختيار اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني لمقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، “أبشروا بالعز والخير” كشعار لهذا العرس الوطني جاء في وقت تشهد فيه الدولة منعطفا تاريخيا لتعزيز سيادتها ومكانتها في المجتمعين الإقليمي والدولي، كما يشكل هذا الشعار انعكاسا للتلاحم الذي تحلى به الشعب القطري والمقيمون على هذه الأرض، واصطفافهم خلف قيادتهم الرشيدة للتعبير عن استعدادهم للدفاع عن الدولة بأرواحهم ودمائهم.
وشدد السيد حسن الذوادي، على أن دولة قطر بكل مؤسساتها، وبفضل من الله تعالى، والقيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، لم تتأثر بالحصار، ولم تتأثر مشاريع البنية التحتية ولا حتى سير الحياة اليومية سلبا، بل على العكس، فكل المشاريع تسير حسب الجداول الزمنية المخطط لها، فضلا عن أن هناك بعض المشاريع تم إنجازها على الرغم من الحصار، فعلى سبيل المثال جاء افتتاح ميناء حمد في سبتمبر الماضي دليلا على أن دولة قطر دولة قوية لم ولن تتأثر بأي حصار.
وأضاف أن جميع مؤسسات الدولة، ومنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لديها خطط احترازية مكنتها من التعامل مع تبعات الحصار دون أي تأثير على خطط ومشاريع البنية التحتية للدولة. وكذلك في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث يسير العمل بالمشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 على قدم وساق وحسب الجداول الزمنية المحددة.. وتابع الذوادي في حديثه لـ/ قنا/ أن أزمة الحصار أكدت أن دولة قطر، وقيادتها الرشيدة، ودبلوماسيتها الهادئة والحكيمة دولة قوية، وقادرة على تخطي كل العقبات والاضطلاع بدورها الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعن أهم وأبرز الإنجازات التي حققتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال عام 2017 ، أكد السيد حسن الذوادي، أن مشاريع اللجنة وبفضل الله، لم تتأثر، حيث تسير استعدادات دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حسب الجدول الزمني كما وعدت، وقد أنجزت أول استاد وهو استاد خليفة الدولي، وذلك قبل خمسة أعوام ونصف العام من انطلاق البطولة، كما أعلنت اللجنة عن تصميم استاد الثمامة في شهر أغسطس 2017، وعن تصميم استاد راس أبو عبود في نوفمبر 2017. فيما تتقدم أعمال البناء في جميع مواقع الإستادات كما هو مخطط لها، ومن المتوقع أن نشهد خلال العام المقبل إنجاز إستادين آخرين بالإضافة لاستاد خليفة الدولي وهما استاد الوكرة بالوكرة واستاد البيت بمدينة الخور، فيما ستكون جميع ملاعب البطولة جاهزة في عام 2020 بمشيئة الله .