الإرث في موسكو.. إطلاق العام الثقافي الروسي – القطري

موسكو – وكالات – بزنس كلاس:

شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، برئاسة سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في حفل إطلاق العام الثقافي قطر – روسيا 2018 في العاصمة الروسية موسكو. ويأتي هذا الحفل بالتزامن مع احتفال دولة قطر باليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
استضاف الحفل سعادة السيد فهد بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى روسيا، وحضره عددٌ من المسؤولين رفيعي المستوى من شركاء العام الثقافي، كمتاحف قطر، والهيئة العامة للسياحة، والخطوط الجوية القطرية. كما حضر الحفل شخصيات بارزة من القطاع الثقافي الروسي.
من جهته، قال سعادة السيد فهد بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى روسيا: «يسعدني أن أرحب بالجميع في حفل إطلاق العام الثقافي قطر – روسيا 2018، ويشرفنا تواجدكم معنا في هذا الاحتفال الثقافي المميز الذي يتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، والذي يعتبر يوماً عزيزاً على قلوبنا جميعاً، إذ يحتفل به جميع القطريين حول العالم. نشهد اليوم انطلاق برنامج غنيٍّ بالمبادرات الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر وجمهورية روسيا، ونتطلع لما يحمله عام 2018 من معارض وفعاليات وأنشطة ثقافية مختلفة بين البلدين».
وشملت الفعالية معرضاً لتعريف الزوار على العادات والتقاليد والثقافة القطرية، علاوة على تقديم لمحة عن التطور الذي شهدته دولة قطر في مختلف المجالات. وكجزء من هذا المعرض، استعرضت اللجنة العليا في جناحٍ مُخصصٍ لها خططَ استضافة دولة قطر لنسخة مميزة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، والاستادات التي يتم تشييدها للاستضافة، فضلاً عن برامج الإرث المختلفة في اللجنة العليا والتي شملت الجيل المبهر، ومعهد جسور، وتحدي 22.

الذوادي: بداية لتبادل ثقافي
حتى عام 2022 وما بعده

قال السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «يعتبر العام الثقافي قطر – روسيا 2018، فرصة مميزة لشعوب الدولتين للتوصل إلى فهم أفضل لطبيعة كل بلد وتقدير ثقافتيهما بما يشمل العادات والتقاليد المختلفة لدى الشعبين، وهو أمرٌ يصبّ في جوهر اهتمام بطولة كأس العالم لكرة القدم».
وأضاف : «مع استضافة روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018، واستعداد دولة قطر لاستضافة نسخة عام 2022، تعتبر البطولة ملتقى لشعوب الدولتين ومنصة تجمع شعوب العالم، وهذا ما تسعى هذه البطولة الكروية إلى تحقيقه. ونحن على ثقة بأن نسختي بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2018 و 2022 ستكونان احتفاء مميزاً بثقافة الدولتين المستضيفتين.
وعلى الرغم من أن العام الثقافي قطر – روسيا 2018 قد يعتبر فرصة قيّمة لكثير من الأفراد للتعرف عن كثب على دولة قطر وعاداتها وتقاليدها الأصيلة للمرة الأولى، إلا أننا على ثقة تامّة بأنه سيكون نقطة بداية لتبادل ثقافي في 2018، وحتى عام 2022 وما بعده».

تبادل الخبرات

يأتي إطلاق العام الثقافي قطر – روسيا 2018، الذي يهدف إلى تشجيع التبادل والتفاهم الثقافي بين البلدين، بما يشمل كرة القدم، في وقت هام يتزامن مع استعداد جمهورية روسيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018. وستُسهم هذه المبادرة الثقافية في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب المختلفة بين دولة قطر وجمهورية روسيا قبل استضافة دولة قطر للبطولة للمرة الأولى في تاريخ المنطقة عام 2022، وذلك من خلال إطلاق عددٍ من المبادرات وبرامج المراقبة بين الدولتين المستضيفتين لبطولة كأس العالم لكرة القدم.
هذا وانطلق العام الثقافي قطر – روسيا 2018 بعد توقيع دولة قطر وجمهورية روسيا في نوفمبر 2017 اتفاقية تعاون مشترك على هامش زيارة رسمية قام بها سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في قطر إلى روسيا، حيث التقى سعادته بنظيره الروسي فلاديمير ميدينسكي. وأعرب سعادة السفير العلي خلال زيارته عن رغبة دولة قطر بتعزيز علاقاتها على المستويين الرسمي والشعبي مع جمهورية روسيا، مشيراً إلى الدور الهام الذي سيلعبه العام الثقافي قطر – روسيا 2018 في دعم هذا التوجّه وتحقيق أهدافه المرجوة.

السابق
قطر: كلية بحرية قريباً
التالي
كروة: توريد نحو 500 شاحنة إلى السودان