الأهلي يلتقي العربي اليوم في مباراة مهمة

الدوحة – بزنس كلاس:

يبحث الأهلي عن عودة جيدة مع بداية القسم الثاني عندما يلتقي العربي اليوم في إطار منافسات الجولة «12» لدوري نجوم QNB وذلك في استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ووضع حد للتراجع الذي لازمه في المباريات الاخيرة مما أدى إلى استبدال المدرب روبين واستقدام نيبوشا الذي كان قد خسر أولى مباراته في الجولة الماضية أمام الدحيل بثلاثية، فيما يطمح العربي استعادة بريقه الذي كان عليه في البدايات الأولى للدوري، وتحقيقه نتائج جيدة أعادت اليه جماهيره قبل ان يتراجع خطه البياني في الجولات الماضية وآخرها تعادله مع قطر بالرغم من ان الأخير لعب بعشرة لاعبين بوقت مبكر من المباراة، وهذا الأمر سيجعل كل من نيبوشا الأهلي، وهيمير العربي أمام تحد كبير في هذه المواجهة التي يمكن ان تحدد المسار القادم لأي منهما في المنافسات لاسيما ان العربي تراجع إلى المركز السادس.
وتراجع الأهلي إلى المركز الثامن وللعربي 15 نقطة والأهلي لديه 13 نقطة ويمكن ان يحقق الفائز تقدما عما هو عليه في القائمة.
وبلا شك فإن العربي يبحث عن عودة قوية، وهو ما جعل جماهيره تتطلع اليه لاسيما انه قد ضم ما يطمح اليه منذ البداية من لاعبين سواء المحليون أو المحترفون الأجانب، كما ان الأهلي يسعى ليكون في صورة مغايرة لما ظهر به في الجولات الماضية، لكنه بحاجة إلى ان يكون المدرب واقعيا اكثر، ويلعب بقدراته دون المبالغة في التعامل مع المنافسين الآخرين لاسيما الكبار منهم كون ذلك جعله يدفع الثمن في المباراة الماضية أمام الدحيل، وكل ذلك سيسهم بلا شك برفع مستوى الأداء ويصعد من التحدي للفريقين في المواجهة التي يمكن ان تكون قدراتهما التدريبية على المحك، لاسيما ان الفوز سوف يعطي دفعة معنوية كبيرة لمن يحصد نقاط اللقاء في رحلة التعويض، ويعزز من تطلعه للأفضل في المباريات القادمة فضلا عن قيمة النقاط جدا ثمينة في مرحلة من التنافس في الدوري.
وبلا شك فإن اللعب من أجل الفوز سيجعلهما يبحثان عن الهجوم الذي سيكون فرصة للعربي حيث سيلعب مهاجما من خلال الهداف الحرباوي ولاسوجا فضلا عن ما لديه من لاعبين، وهذا يمثل قوة كبيرة يمكن ان تضع الخط الدفاعي بالاهلي أمام تحد كبير وتجعله أمام مهمة صعبة، وتقع المسؤولية الدفاعية بقيادة شاني ومحمد عماد وجاسم عمر، وفي الجانب الآخر سيكون هجوم العميد حاضرا للرد على ما سيقوم به العربي بقيادة ماثيوس والزهر وهيرنان، فضلا عن السنغالي محمد ديامي، وهو ما يمكن ان يسبب ارباكاً في الخط الخلفي للعربي الذي سيقوده مرتضى محمد ومارك ومصعب خضر، فيما سيبقى الصراع في الوسط على أشده من أجل السيطرة على مجريات منطقة العمليات، وهو ما يجعل الكفة راجحة لمن يقدر ان يمسك بها وبالتالي يصبح صاحب المبادرة في تسيير اموره في المباراة. ومن هنا فإن نيبوشا وهيمير سيعملان على الدفع بأفضل ما لديهما من لاعبين في تلك المنطقة، ويملك كل منهما ادوات جيدة في القائمة، وكما قلت ان من يستطيع فرض أسلوبه في الوسط، سيكون هو الاقرب إلى الإمساك بالمباراة وتكون حظوظه جيدة في القبض على نقاطها.

السابق
البلدية: مكاتب الحجر تفحص 5682 إرسالية وإتلاف 19 إرسالية مصابة
التالي
ارتفاع زوار قطر بنسبة 14.8% في 11 شهر