وكالات – بزنتس كلاس:
حشد الدعم
أشاد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالكوادر القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم في الميادين لحماية المدنيين ورعاية الأشخاص المتضررين. وأوضح معاليه في تغريدة أمس على موقع تويتر بقوله: “في اليوم العالمي للعمل الإنساني يتم حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم. وهنا أشيد بالكوادر القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم في الميادين لحماية المدنيين ورعاية الأشخاص المتضررين”.
نموذج قطري
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن النموذج القطري الرائد للعمل الإنساني والإغاثي والتنموي الممتد في أرجاء العالم من مشرقها إلى مغربها أثبت أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب. وأضاف سعادته في تغريدة على تويتر، أن دولة قطر استطاعت جعل العمل الإنساني أسلوب حياة، وثقافة سارية في المجتمع، وسخرت جهودها لخدمة الإنسانية، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
من جانبها، أشادت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بجهود العاملين في مجال العمل الإنساني، ولا سيما المتطوعين القطريين الذين يخاطرون ويكرسون حياتهم في خدمة المدنيين المحاصرين في مناطق الصراع حول العالم. وجرت العادة في دولة قطر أن يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقدم وتؤكد على أهمية العمل الإنساني وضرورته، والتزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد.
تبرعات قطرية عالمية
أكد مكتب الاتصال الحكومي أن برامج التنمية الدولية لدولة قطر شهدت توسعاً لتصل إلى المحتاجين من مختلف أنحاء العالم. حيث بلغت قيمة تبرعات صندوق قطر للتنمية 507 مليون دولار أمريكي في عام 2016، وارتفعت قيمة التبرعات بنسبة 33% لتصل إلى 674 مليون دولار أمريكي في عام 2017. وتابع مكتب الاتصال أمس على تويتر: “نفخر بالإنجازات التي حققتها مبادرة “قطر تصنع الرؤية”. لقد أتاحت مبادرة صندوق قطر للتنمية الفرصة لملايين الأشخاص في الهند وبنغلاديش لإجراء فحص للنظر، وسيكون هناك الملايين غيرهم أيضاً”.
وتستند سياسة دولة قطر الخارجية على مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة، وضمن هذا التوجه، وإيماناً من دولة قطر بهذه الثوابت، وبالنظر للضرورة الملحة لإنهاء المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة، ظلت دولة قطر على الدوام من الدول الفاعلة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية التي تبذلها على المستوى الإقليمي والدولي، وعلاقاتها الدولية المتميزة، وما تضطلع به من دور في التسوية السلمية للأزمات والنزاعات. وحققت إنجازات عديدة ونالت استحقاقات عالمية ترجمت نجاعة الدبلوماسية القطرية في دعم الشعوب المستضعفة والمحتاجين عبر العالم.
قطر الأولى عربياً
احتلت قطر المرتبة الأولى عربياً لتصنيف كبار المانحين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2017؛ حيث بلغت قيمة المساهمات القطرية 26.8 مليون دولار بالعام الماضي فقط، حسب تقرير لصندوق قطر للتنمية التابع لوزارة الخارجية. وهذه المبالغ قدمت لخطط الاستجابة الإنسانية والتبرعات الطوعية الأخرى، خُصّص منها 90.7 % من الدعم لثلاث دول، وهي سوريا واليمن والصومال. كما وصل حجم المساعدات القطرية الحكومية وغير الحكومية منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 إلى أكثر من 1.6 مليار دولار أميركي.