ميامي – وكالات – بزنس كلاس:
استعرض المشاركون في المنتدى الاقتصادي القطري الأمريكي الفرص الاستثمارية بالسوق القطري في مختلف المجالات، وذلك ضمن جلستي عمل نظمتهما وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الامريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الاعمال القطري الأمريكي في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل أربع ولايات أمريكية.
واشتملت جلستي العمل على التحديات والفرص وكيفية إقامة شراكات في المجالات المختلفة، وناقشت جلسة العمل الأولى تحديات فرص المشاريع المشتركة في مجال الاستثمارات والسياحة بدولة قطر، حيث قال السيد عبدالباسط العجي، مدير إدارة تنمية الاعمال وترويج الاستثمار بوزارة الاقتصاد والتجارة: إن الوزارة تعمل على دعم وتعزيز القطاعات وهي المدخل لانشاء الاستثمارات في قطر، وخلال السنة الماضية كانت هناك مبادرة لمراجعة السياسات والاجراءات وتعزيز الفرص بنسبة الاستثمارات والمستثمرين.
وتابع العجي قائلا: بالنظر للمؤشرات الاقتصادية حسب التنافسية العالمية فنحن في قطر حصلنا على افضل الأرقام دوليا، وقطر أول بلد من حيث المناخ الأمني الموجود في المنطقة والثالث في مجال كمية المشتريات الحكومية المباشرة والتي تسمح للشركات بالعمل بشكل جيد ورقم 5 بالنسبة لتوفير رؤوس الأموال وكذلك في توافر العلماء والمهندسين.
المشاريع العقارية
واستعرض نبيل محمد البوعينين الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية المشاريع التي تقوم بها الشركة في أمريكا، والتي ساهمت في خلق العديد من الفرص في الاقتصاد الأمريكي. موضحاً أن الشركة لديها العديد من الشراكات في هذا المجال وتركز بامريكا حالياً على مشروع “سيتي سنتر دي سي” ضمن استثمارات بوسط المدينة.
وقال البوعينين: إن مشاريع “الديار” في مدينة لوسيل شمال قطر تعد أحد المشاريع التنموية المهمة خاصة ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية في الأراضي المخصصة للمساكن والمدارس والمستشفيات وتستقبل المدينة نحو 450 ألف شخص ولدينا فنادق وشواطئ بحرية.
وأوضح أنه تم تخصيص نحو 331 ألف متر للمدارس الخاصة و63 ألف متر للمباني الطبية ونحو 42 ألف متر لقطاع التجزئة ومليون متر للمساكن و250 ألف متر للفنادق و110 آلاف متر للمكاتب و627 ألف متر للاستخدامات المختلفة.
حماية الاقتصاد
وقال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق في الهيئة العامة للسياحة: إن الاقتصاد القطري يعد الأول بالمنطقة. وقال: إن قطر قدمت سلسلة من العروض لأكثر من 80 بلدا حول العالم. كما أن الخطوط القطرية التي تذهب لاكثر من 150 وجهة حول العالم ساهمت في جذب أكثر من 5 ملايين من الزوار لمطار حمد الدولي وتم إصدار الملايين من التأشيرات بنسبة زيادة بلغت أكثر 26 % في 2016 وفي نسبة (الكروز السياحي) البحري. وأوضح القريصي أنه تم إنشاء مرفأ خاص بالسياحة البحرية واستثمرنا 1.5 مليار دولار لهذه المرافئ كما سنستقبل زوار كأس العالم 2022.
الأمن الغذائي
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان (كأس العالم 2022، تنفيذ المشاريع، التحديات والفرص المتاحة أمام التعاون القطري الأمريكي بمجالات الطاقة، والخدمات اللوجستية والامن الغذائي) أوضح عبد الرحمن بن محمد الخيارين الرئيس التنفيذي لشركة “ودام” الغذائية أن الشركة حققت نتائج إيجابية في العام 2017 من خلال الشراكات الاستراتيجية في مجال الاستيراد من أسواق متنوعة.
وأضاف الخيارين أن المشاركة في هذا المنتدى تأتي بهدف بحث الاستثمارات مع أصدقائنا في الولايات المتحدة الامريكية، مشيرا الى أن الشركة تستورد حاليا من حوالي 87 دولة حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ودام”: إن الحصار لم يؤثر أبدا على سير العمل في الشركة لأن استيراد اللحوم المجمدة يتم عن طريق الشحن الجوي.
واستعرض المهندس فهد الكواري رئيس قسم السياسات بوزارة الطاقة والصناعة تاريخ الطاقة والنفط والغاز في قطر. وأشار الى أنه ورغم الحصار المفروض على قطر منذ حوالي العام إلا أن الدوحة ما زالت تلتزم بعهودها.
وقدم المهندس محمد قاسم العمادي ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى شرحا عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم قطر 2022، مشيرا الى أن صاحب السمو الأمير المفدى بعد فوز قطر بشرف الاستضافة شكل سموه اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتكون المسؤولة عن تنظيم البطولة.
وذكر العمادي أن اللجنة جهزت سبعة ملاعب لاقامة مباريات البطولة فيها وهي استاد خليفة الدولة الذي تم تدشينه في نهائي كأس سمو الأمير في شهر مايو الماضي، إضافة الى استادات الوكرة والبيت والريان ومؤسسة قطر والثمامة ورأس أبو عبود.
وأكد محمد قاسم العمادي أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تولي اهتماما كبيرا برعاية العمال وبرامج الأمن والسلامة والتواصل المجتمعي ومبادرات الجيل المبهر وتحدي 22.
وقال السيد محمد المالكي من شركة “مناطق”: إن المشاركة في المنتدى تهدف الى إيجاد فرص استثمارية كبرى بين البلدين.
وبين المالكي أن مطار حمد الدولي وميناء حمد من أهم الجهات التي تم افتتاحها مؤخرا وتدخل في صميم دعم القطاع اللوجستي، إضافة الى منطقتين الأولى في منطقة رأس أبو فنطاس وهي قريبة من مطار حمد الدولي وميناء حمد والمنطقة الثانية في منطقة أم الحول.