الألوان البهيجة في قصر تومي هيلفيغر

 

في دواخل الملكيّة المذكورة، تحضر”ديكورات” جريئة حرص المالك على إظهارها بمعيّة المصمّم مارتن لورانس بولارد. ويقسم المسكن إلى قسمين، فتسيطر الألوان الزاهية على القسم الأوّل، فيما يهيمن الأبيض والأسود على القسم الثاني. وفي هذا الإطار، تجتمع الألوان البهيجة، لا سيما الزهري والأحمر والبنفسجي، في تشكيل الصالون من خلال الـ”اكسسوارات” والسجادة التي تغطّي الأرضية بالكامل، فضلًا عن اللوحة التي تتصدّر الجدار الرئيس. أمّا الأثاث فيكتسي بنقاوة الأبيض.


في السياق عينه، تنبض غرفة الطعام بالحيوية وتشي بعناصر شبابيّة غير تقليدية، حيث تحلّ فيها طاولة مستطيلة مزوّدة بسطح معدّ من المرايا ليعكس “الديكورات” اللافتة في المساحة. وتحوطها كراس مبطنة بالجلد الأحمر ومثبتة على قواعد مغطّاة بالمرايا للغاية عينها.

وتتدلّى فوق الطاولة ثريا جذابة تضيء الفضاء، وتثبت حضور الطراز المعاصر في المكان. وبدورها، تلفت اللوحة الصفراء المعلّقة على الجدار الجانبي الأنظار إليها، وتضفي مع رسوم الـ”كارتون” لمسةً محبّبةً على المساحة.


على خلاف المكاتب التقليديّة التي تشهد على حضور لون الخشب البني، يتكرّر حضور الألوان القويّة في تفاصيل هذه الغرفة التي تعكس شخصيّة وطبيعة عمل المالك.


من جهة ثانية، تحلّ خامة خشب الأبيض اللمّاع على خزائن المطبخ، فيما يطعّم الـ”ستاينلس ستيل” مشهد الديكور، من خلال الأدوات الكهربائية. ويشارك الأسود في تصميم الأرضيّة والـ”جزيرة” للكسر برودة الأبيض في المساحة.


يطبع الطراز المعاصر غرفة نوم المصمّم الشهير، بدون أن تتخلّى الغرفة عن الدفء. وتتجلّى لعبة الديكور في دمج قطع المرايا في تصميم السرير، فيما تفترش قطعة السجاد ذات الوبرة الطويلة البيضاء الأرضيّة، بصورة تنسجم مع مفرش السرير. ولـ”الاكسسوارات” المتمثلة في الوسائد واللوحات دور بارز في المكان.

السابق
“ديكورات” كلاسيكية في قصر كريس جينر
التالي
المخمل في “ديكورات” المنزل الشتوية