بزنس كلاي -الدوحة
جددت دولة قطر موقفها من القرارات الجائرة التي اتخذت بحقها من “ثلاثي الحصار” وبعض دول عربية أخرى معلنة استعدادها لنقاش أي نقطة خلافية مع الأشقاء لكن بعد رفع الحصار عنها موضحة أن الحوار يمكن أن يشمل كل النقاط لكن على أساس المبادئ الواضحة وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن نتيجة تهرب الدول المقاطعة من تقديم أي شيء واضح بخصوص افتعال هذه الأزمة مع قطر. وأعلن وزير الخاريجة القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن الدوحة سوف تلجأ إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لكسر الحصار عنها لاسيما في المجال الجوي من أجل فتح خطوط ومسارات للطيران القطري إلى مختلف الجهات. وقال وزير الخارجية القطري، إنه يجري الآن اتخاذ إجراءات قانونية لفتح مسارات أمام حركة الطيران القطري، نقلاً عن قناة العربية عبر حسابها على بتويتر.
وأضاف محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن الدوحة مستعدة لبحث كل مصادر قلق دول الخليج وفق مبادئ متفق عليها مسبقاً.
وتابع: “ستنتهي الأزمة على طاولة الحوار إذا كانت هناك مبادئ واضحة”.
وأشار بن جاسم إلى أنه سيقوم بزيارة واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الأثر الاقتصادي للأزمة، وتأثيرها على مكافحة الإرهاب.
وعن تعليقه على الوساطة الكويتية في حل الأزمة، قال الوزير إنه يأمل في نجاح تلك الوساطة، وفقاً للعربية.
وكان بن جاسم أعلن ثاني أيام الأزمة أن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة من أجل تخفيف حدة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بالمنطقة، وأن أمير قطر أرجأ خطابة بشأن الأزمة؛ لمنح دولة الكويت وقتاً لحل التوترات الإقليمية.
على الجانب الآخر، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، إن لائحة الشكاوى ضد قطر ستكتمل خلال الأيام المقبلة في ظل استمرار حالة النكران والتعصب التي تعيشها.
وكانت شركة الاتحاد الإماراتية، والهيئة العامة للطيران المدني السعودي، وشركة طيران الخليج البحرينية، قررت تعليق جميع الرحلات المتجهة لقطر عقب الأزمة، تبعه بيان من الخطوط الجوية القطرية تُعلن تعليق جميع الرحلات المتجهة إلى السعودية.