الأرواح التي تحصدها سيلين.. من المسؤول؟!!

الدوحة – وكالات:

وجه مختصون من مؤسسة حمد الطبية، أصابع الاتهام لأولياء الأمور في مسلسل الحوادث القاتلة الذي تحصده سيلين سنوياً، مؤكدين أنَّ من غير العادل أن يتم تحميل بعض الوزارات أو القطاعات في الدولة كامل المسؤولية، في ظل الجهود التي تبذلها الدولة ممثلة بعدد من القطاعات المعنية برفع وعي الجمهور بضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية خلال فترة التخييم.

وأسف المختصون الذين استطلعت آراءهم “الشرق” أنَّ موسم التخييم وبسبب إهمال بعض الأهالي يتحول إلى ذكرى مأساوية، بسبب ما تحصده سيلين من أرواح، في ظل غياب الرقابة من الأهالي، الذين عادة ما يغفلون عن فلذات أكبادهم، وفي بعض الأحيان يكونون شركاء في الفاجعة، عندما يتخطى بعض الآباء القانون في تأجير “البطبطة” باسمه ويسلمها لابنه وهو تحت السن القانونية لقيادتها.

وفي هذا السياق كشفت الدكتورة وفاء اليزيدي –رئيس مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية- أنَّ مركز قطر لإعادة التأهيل استقبل خلال العام الجاري 55 حالة للتأهيل الوظائفي، لافتة إلى أنَّ الحالات الواردة إلى المركز لا تكشف حجم الحالات، عند استثناء حالات الوفيات بسبب الحوادث، والحالات التي لا تستدعي التأهيل، مشيرة إلى أنَّ العام تم تسجيل 61 حالة تم استقبالها بالمركز بغرض إعادة التأهيل.

وأوضحت الدكتورة اليزيدي في تصريحات لـ”الشرق” قائلة “إنَّ الذين يتعرضون للحوادث سنويا قرابة الـ270 حالة، ومن المؤسف أنَّ أغلب الحالات المتضررة يصل متوسط أعمارها ما بين 15 سنة إلى 29 عاما، محملة في هذا السياق أولياء الأمور السبب وراء حصد الحوادث أرواح فلذات أكبادهم، معتبرة إياهم شركاء في الجريمة المقترفة بحق أبنائهم، خاصة عندما يتم إهمال أطفال ومراهقين ترتاد مناطق الطعس دون مراقبة من أولياء الأمور، فضلا عن عدم التزامهم بدواعي الأمن والسلامة التي تتطلب من مرتادي مناطق التخييم وخاصة الذين يمارسون هواية ركوب الدراجات النارية والبطابط، ارتداء الخوذة الواقية التي تحمي من الصدمات، إلا أنَّ الكثير يتهاون بها مما يضاعف من خطر الإصابة في حال فقد الشخص السيطرة عليها”.

د. حامد غريب: عيادة سيلين تستقبل 30 حالة خلال الإجازة الأسبوعية

من جانبه كشف الدكتور حامد غريب-استشاري قسم الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي لعيادة سيلين- أنَّ عيادة سيلين تستقبل خلال الإجازات الأسبوعية منذ افتتاحها ما لا يقل عن 30 حالة ما بين بسيطة إلى متوسطة، لافتا إلى أنَّ العيادة سجلت خلال العام الماضي من نوفمبر 2017 إلى أبريل 2018 (681) حالة على مدار 22 إجازة أسبوعية، حيث كانت الحالات الخطيرة 13 حالة ما بين كسور وأزمات قلبية، إلى جانب (175) حالة ما بين جروح وحروق وأزمات ربو، و (493) حالة بسيطة ما بين ارتفاع درجات الحرارة وسعال.

وأوضح الدكتور حامد غريب في تصريحات خاصة لـ”الشرق” قائلاً “إنَّ عيادة سيلين لديها سيارة اسعاف مخصصة على مدار 24 ساعة، إلى جانب سيارة تعمل خلال فترات الذروة، فضلا عن 11 سيارة خلال الإجازة الأسبوعية لتغطية كافة الحالات التي تستدعي نقلا بالإسعاف، مشيرا إلى أنَّ العيادة تستقبل مرتادي سيلين والمناطق الجنوبية من الثالثة من عصر الخميس إلى الخامسة من مساء السبت، وتحتوي على 3 أسرِّة سرير للكشف، وسريرين للملاحظة، ويقوم بالإشراف عليها فريق طبي من أطباء وممرضين من مؤسسة حمد الطبية”.

وأسف الدكتور حامد غريب في حديثه على عدم اتباع بعض مرتادي سيلين والمناطق الخارجية بغرض التخييم دواعي الأمن والسلامة، مشيرا إلى أنه بالرغم من التحذيرات التي تطلقها الجهات المعنية والقائمون على أمن وسلامة سيلين والمناطق الخارجية خلال فترات التخييم إلا أنَّ لا آذان صاغية، خاصة وأنَّه بات الأطفال يسجلون النسبة الكبرى في جملة ضحايا حوادث البطابط لعدم تناسب وزن البطبطة مع وزن الطفل، حيث في غالب الأمر يتم تسليم الطفل البطبطة من قبل ذويه، فهنا يكون ركوب البطبطة غير قانوني، إلى جانب تعرضه لحوادث في أغلب الأحيان تؤدي للوفاة، لعدم قدرة الطفل على التحكم بها في حال فقد السيطرة عليها.

وطالب الدكتور حامد في هذا السياق إلى أن لابد من وضع قانون يلزم قائدي البطابط باستصدار رخصة لقيادتها باشتراطات، على أن يمنع المراهقون من قيادتها.

وحذر الدكتور حامد غريب في حديثه من تساهل البعض في نسيان مواقد النار المكشوفة في الخيام بغرض التدفئة مما يعرض الكثيرين للاختناق بسبب انبعاث غاز أول أكسيد الكربون الذي لا رائحة له ولا لون فبالتالي يستنشقه الشخص فإما يعرضه للاختناق أو للوفاة، مشددا على أهمية اطفاء الموقد ووضعه خارج الخيمة حفاظا على سلامة المخيمين.

أكدوا أن العمر ليس ملكاً للإنسان..

دعاة لـ الشرق: التفحيص والتطعيس معصيتان وإتلاف للمال والأبدان

 محمد عرنوس: الرياضات الخطرة حرام وفقاً لفتوى مجمع الفقه الإسلامي

د. محمود عبد العزيز: عبارة “لو ما تتهور ما راح تتطور” مرفوضة تماماً عقلاً وشرعاً               

وحذر الدعاة الشباب من النتائج الوخيمة التي تترتب على التطعيس والتفحيص وأكدوا أنهما معاص واتلاف للمال والأبدان. وأشاروا الى أن المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة حكمه بالحرمة على الرياضات الخطرة.

وقال الداعية محمد ياسر عرنوس إن العمر ليس ملكا للإنسان يعرضه للمخاطر من أجل لهو ولعب يظنه بريئا أو رياضة خطرة او جرأة تهور يفتخر بها فإذا بها تكون سببا لضياع حياته أو لعاهة دائمة تلازمه يصبح فيها عبئا على والديه وعلى المجتمع.

وأضاف “حرم الإسلام إضرار المرء بنفسه حتى وهو نائم ففي الحديث من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله، فقد برئت منه الذمة.. فكيف بمن يلقي بنفسه إلى الخطر وهو واع صاح.

وقال الداعية عرنوس امام وخطيب جامع نور الدين زنكي بمعيذر الجنوبي “أصدر المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة حكمه بالحرمة على الرياضات الخطرة التي يغلب على الظن فيها أن يؤذي نفسه أو غيره كالملاكمة العنيفة والمصارعة المؤذية، مع ما فيها من مصلحة تقوية الجسم، فما بالك برياضة مهلكة ليس فيها أي فائدة أو مصلحة”.. ودعا الداعية عرنوس الشباب إلى أن يقدر قيمة عمره وشبابه في الحديث (لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ ) ذكر منها عَن عُمُرِه فيما أفناهُ.

ونقل الداعية عرنوس قول الشاعر حطان بن المعلى:

وانما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض

لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض

وأوضح أن الشاعر يعبر عن حال كل أب وام فالولد ثمرة الفؤاد، ينتظر الوالدان أن يبلغ أشده وكذا ينتظره الوطن ليكون عنصرا نافعا مفيدا وينهض بأعباء الحياة والإنتاج.

التفحيط والتطعيس معصيتان

ومن ناحيته قال الداعية الدكتور محمود عبد العزيز إن صور المجاهرة بالمعاصي في هذا العصر كثيرة لا يمكن استقصاؤها ومنها آفة العصر.. التفحيط.. والتطعيس ووصفهما بأنهما مرض انتشر بين الشباب الذين شعار بعضهم (لو ما تتهور ما راح تتطور).

وأضاف “من الأشياء التي ابتلي بها كثير من الشباب اليوم التطعيس على الكثبان الرملية مؤكدا أن فيها إتلافاً للمال الذي بين أيديهم وهو السيارة، وإتلافاً للأبدان؛ لأنه كثيراً ما تقع حوادث بسبب هذا التطعيس يذهب ضحيتها السائق، أو أحد الذين يركبون معه، أو أحد المارة.

وقال د. عبد العزيز إن أهل العلم بينوا حكم التطعيس ومفاسده وأضراره على الفرد والمجتمع.. وأضاف: لا يدرك هؤلاء الشباب المجازفة بأرواحهم والمجاهرة بالمعصية من خلال إتلاف السيارة بالتطعيس والتفحيط وإزعاج البيوت الآمنة كما لا يدركون دعوة مسلم أو مسلمة عليهم.

وأوضح أن هؤلاء الشباب يخاطرون بأنفسهم من أجل أن يضع هذه الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي والشاب يجازف بنفسه لعيون فلان وفلان.

وأضاف: لقد استعمل بعض الناس هذه السيارة في أغراض غير صحيحة، والوصول إلى مآرب غير رشيدة، فصار يفر بها إلى الكثبان الرملية ليقترف ما تهواه نفسه، بعيداً عن الناس، ويخرج بها عن البر ليضيّع ما أوجب الله عليه من إقامة الصلاة في وقتها، فهل يصحّ أن يقال لمثل هذا: إنه شاكر لنعمة الله؟ وهل يصح أن نقول: إنه سالم من عقوبة الله؟ كلا، فهو لم يشكر نعمة الله، ولم يسلَم من عقوبته.

وحذر الداعية عبد العزيز الشباب من استخدام السيارة في معصية الله، وفيما يكره. وقال “ولتعتبر بأولئك الذين ماتوا في السيارة من جراء حادث وقع لهم وهو فاقدو الوعي، وبعضهم كان يسمع الغناء وبعضهم كان سائراً إلى أماكن فيها اللهو، وما يكرهه الله تعالى.. وحث على اتخاذ العبرة بهؤلاء فقال “ألا نتعظ بما نسمع من مثل هذه الأخبار والوقائع المؤسفة”.

88 % نسبة الفصل في قضايا المرور العام 2017

1051 قضية مرورية سجلت في الجنوب

تداول 26608 قضية أمام المحاكم خلال 6 سنوات

النيابة العامة قدمت 21916 بلاغاً في حوادث سير إلى المحاكم المختصة

1377 حادثاً لانقلاب مركبة واحتراقها خلال 5 سنوات نظرت أمام القضاء

وتكشف إحصائيات الجهاز القضائي أنّ 1051 قضية مرورية منظورة أمام درجات التقاضي، سجلت في منطقة الجنوب، والتي تعد أعلى البيانات الرقمية المسجلة مقارنة بمناطق مدينة خليفة والشمال والمطار وغيرها.

وأشارت إلى أنّ قضايا المرور سجلت نسباً عالية في الفصل خلال العام الماضي، بلغت 88% في قضايا المرور.

ففي عام 2017 تسبب سائقون لديهم خبرة سنة في القيادة على الطريق في تسجيل 856 حالة وفاة وإصابات بليغة وبسيطة، وسائقون تصل خبرتهم ل10 سنوات تسببوا في إصابة 2681 حالة على الطريق ما بين وفيات وإصابات بليغة وبسيطة، وتسبب سائقون ممن لا يحملون رخصة قيادة في حصد أرواح 444 حالة وفاة وإصابات متفاوتة.

ونظرت الدوائر القضائية عام 2017 في 6061 قضية مرورية تشمل وفيات وإصابات بليغة وبسيطة وتلفيات مادية سواء في المركبات أو الطريق.

وتم الانتهاء من دراسة وبحث 26608 قضايا مرورية في جميع الدوائر القضائية خلال الأعوام من  2011 وحتى 2016.

وقدمت نيابة المرور بالنيابة العامة خلال أعوام 2014 وحتى 2017 حوالي 21916 بلاغاً في حوادث سير إلى المحاكم المختصة.

ونظرت محكمة الجنح خلال أعوام 2014 وحتى 2017 في 20912 قضية مرورية، كانت أعلاها العام 2017 حيث نظرت دوائر الجنح في 6610 قضايا.

كما نفذت عمليات الدفاع المدني خلال العامين 2016و2017 حوالي 612 عملية إنقاذ لمصابين في حوادث الطرق، منها 220 إصابة بليغة لأشخاص تعرضوا للحوادث سواء سائقين أو مشاة أو مرافقين.

ورصدت بيانات رسمية أنّ 1377 حادثاً وقع ما بين أعوام 2013 وحتى 2017، وتسبب في احتراق المركبات أو اشتعالها بعد انقلابها على الطريق جراء السرعة والإهمال وعدم الاحتراز.

التهاون في اتباع دواعي الأمن والسلامة وراء الحوادث..

صالح المري: 11 سيارة إسعاف وطائرتان لتغطية سيلين والمناطق الجنوبية

وعلَّل السيد صالح المري- مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف، للفعاليات وخطط الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية- أسباب ارتفاع نسب الحوادث في مناطق التخييم بالتهاون في دواعي الأمن والسلامة في المناطق الخارجية، وعدم الأخذ بعين الاعتبار التحذيرات الصادرة من الجهات المعنية، والمغامرة في ركوب البطابط بالرغم من جملة الإرشادات التي ترفقها الجهة المعنية خلال تأجير البطبطة، في ظل غياب توجيه أولياء الأمور في كثير من الأحيان.

وأشار صالح المري في حديثه إلى تنسيق مؤسسة حمد الطبية بشأن عيادة حمد الطبية في سيلين، مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة البلدية والبيئة والقوى الأمنية، بهدف التوصل لخطة أمنية وإسعافية قادرة على تغطية احتياجات المخيمين خلال فترة التخييم المستمرة حتى أبريل المقبل، حيث ستقوم خدمة الإسعاف هذا العام بتوفير إحدى عشرة سيارة إسعاف في نهاية كل أسبوع، منها 6 سيارات إسعاف عادية، و5 سيارات دفع رباعي، بالإضافة الى توفير طائرتين في خدمة الإسعاف الجوي ومسعفي الحالات الحرجة.

وأشار السيد صالح المري إلى أنَّ الغرض من التنسيق فيما بين الجهات، لاسيما هيئة السياحة، يأتي في إطار ضمان تقديم أعلى معايير السرعة والجودة لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها، لافتا إلى أنَّ تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة الى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية الى عيادة سيلين، أو الى موقع سيارة الاسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة، مشيرا إلى أنَّ تصميم وتعديل المواصفات الفنية لسيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي والمجهزة بأحدث معدات ومستلزمات السلامة والاستجابة السريعة لتناسب الطبيعة الجغرافية لمنطقة سيلين كان بأيدي شباب قطريين من داخل منظومة خدمة الإسعاف.

وأوضح السيد صالح المقارح، قائلا « إنَّ افتتاح عيادة حمد الطبية في موسم التخييم، يأتي ضمن التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة السكان في كافة مناطق البلاد، مؤكدا حرص مؤسسة حمد الطبية على القيام بمسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الصحية لجميع سكان الدولة، حيث تقوم العيادة بدور مهم في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين للعام التاسع على التوالي، وستفتح العيادة أبوابها من الثالثة عصرا من يوم الخميس حتى الخامسة من يوم السبت حتى نهاية فترة التخييم، التي تستمر حتى أبريل المقبل، حيث تقع العيادة في نفس الموقع الذي تواجدت فيه طوال الأعوام الأربعة الماضية في واجهة شاطئ سيلين، وتتضمن كافة الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين، وخور العديد خلال فترة التخييم، حيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الوصول إلى العيادة وانتقال المرضى منها وإليها”.

وأضاف السيد صالح المري قائلا “إنَّ العيادة تستقبل جميع الحالات المرضية والطارئة، ويتوافر بجانبها مهبط الطائرات التي تستخدم لنقل الحالات المرضية الحرجة إلى مستشفيات حمد الطبية، ويوجد بالعيادة طبيب وممرض طوال ساعات افتتاحها تحت اشراف المسؤول الطبي للعيادة، حيث إنها تضم كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة التي تكون غالباً إصابات، أما الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقاً لطبيعة الحالة”.

نقلا عن صحيفة الشرق القطرية

السابق
الصحة: vitrakvi ليس علاجاً كاملاً للسرطان
التالي
ماذا يجري في السعودية.. مجتهد: رفع مستوى تأهب الحرس الملكي للدرجة القصوى