أعلن أطباء فرنسيون من جامعة سوربون، أنهم اكتشفوا طريقة جديدة لتشخيص سرطان البانكرياس بناء على نتائج تحليل عادي للدم. تشكل هذه الطريقة خرقا حقيقيا في تشخيص أمراض السرطان مستقبلا، بفضل بساطة تطبيقها وقلة تكلفتها.
يقول الباحثون إن الحديث الى حد الآن يدور حول اكتشاف مؤشرات تدل على الإصابة بسرطان البانكرياس، علما أن هذا الأسلوب قد يخضع للتحديث مستقبلا. كما تمكن الأطباء من توقع المدة التي من الممكن أن يعيشها المصاب بهذا النوع من السرطان. ويتيح هذ الاكتشاف اختيار العلاج الأكثر فاعلية، مع الأخذ في الاعتبار مؤشرات عديدة تخص حال المريض.
تجدر الإشارة هنا إلى أن سرطان البانكرياس يعتبر من أخطر الأمراض في العالم.