دعت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية أمس إلى الإفراج عن ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان اعتقلت بعد تغريدات انتقدت فيها تعامل رجال الأمن مع النساء في المملكة الخليجية، مؤكدة أنها تواجه “خطر التعذيب”.
وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه إن ابتسام الصايغ أوقفت في منزلها منتصف ليل الإثنين الثلاثاء ونقلت إلى سجن في المنامة، بعد مرور أكثر من شهر على اعتقالها للمرة الأولى.
وأضافت أن الناشطة نشرت تغريدات تناولت فيها تعامل السلطات الأمنية مع النساء، محملة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية المعاملة السيئة التي قالت إن نساء البحرين يتعرضن لها.
وحذرت من أن ابتسام الصايغ معرضة “لخطر التعذيب”، مشيرة إلى أنها تعرضت لدى اعتقالها للمرة الأولى في نهاية أيار/مايو إلى “الضرب والاعتداء الجنسي”.
ودعت المنامة إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن ابتسام الصايغ، حيث إن جريمتها الوحيدة أنها تحدثت ضد حكومة تقمع كل أشكال المعارضة”.
وتشهد المملكة اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011 في خضم أحداث “الربيع العربي” قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها سلالة سنية.
وتواجه السلطات البحرينية المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين بالسجن.