الدوحة – بزنس كلاس:
بعد نحو عام على عدوان دول الحصار واتخاذه كل ما يمكن عمله ليؤذي المواطنين القطريين قبل دولتهم، عمّمت وزارة الإقتصاد والتجارة في دولة قطر، على منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة، البدء بإزالة ورفع جميع البضائع التي تم استيرادها من دول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) من داخل تلك المجمعات ابتداءً من اليوم السبت.
وأضاف بيان الوزارة: “سيقوم مفتشو الوحدات الإدارية التابعة لقطاع شؤون المستهلك بالوزارة بالمرور على جميع منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة؛ للتأكد من إزالة ورفع البضائع المذكورة”.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، صورٌ أظهرت استجابة سريعة من قِبل المجمعات الإستهلاكية في دولة قطر، حيث تم البدء فوراً بالتخلص من منتجات دول الحصار.
راشد القطري
✔@Rashid_Alkuwari
مــريــم آل ثــانــي✔@ALThani_M
وردني الآن
إزالة ورفع جميع منتجات #دول_الحصار من على الأرفف في جميع منافذ البيع.
شكرًا وزارة الاقتصاد والتجارة @MEC_QATAR
بيض الله وجيهكم pic.twitter.com/a5fr8w7r4S
حسن الساعي✔@Hassan_alsai
عيد الفضلي@alwasmyq8بناء على توجيهات رئيس الوزراء
الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني
.
رفع أي منتجات من دول الحصار من الأسواق
.
قرار جرئ
.#ذكرى_فبركات_منتصف_الليل
mohd #القدس@Mooodqatarوزارة الاقتصاد و التجارة المفروض من سنة هلكلام ولكن بعد جزاكم الله خير وكفو
ازالة منتجات دول الحصار
أمل عبدالملك✔@AmalAbdulmalik
قرار مهم من وزارة الاقتصاد والتجارة تم تنفيذه اليوم وهو سحب منتجات #دول_الحصار وقد تجاوب الشعب القطري مع القرار الذي تمنى البعض لو كان قبل الآن ولكن القرار أفرح اهل قطر خاصة بعد #عام_من_حصار_قطر نحن بألف خير دونهم #سحب_منتجات_الفجار @MEC_QATAR
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً وبحرياً بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع، من خلال الوسيط الكويتي، بقائمة من المطالب، ضمت 13 بنداً، مقابل رفع الحصار عن قطر؛ غير أن الدوحة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلاً في “سيادتها الوطنية”.
وبالمقابل، طلبت قطر علناً، ومن خلال الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.