من المتوقع أن يصل سعر خاتم من الماس اشترته صاحبته في الثمانينات من القرن الماضي مقابل 10 جنيهات استرلينية (13 دولاراً) فقط، إلى أكثر من 350 ألف جنيه (455 ألف دولار)، بعد أن تبين أنه مصنوع من نوع نادر من الأحجار الكريمة.
وكانت صاحبة الخاتم قد اشترته قبل أكثر من 3 عقود من الزمن مقابل مبلغ زهيد، من شخص كان يبيع أغراضه في خلفية سيارته، واعتقدت في وقتها أن الخاتم مجرد إكسسوار مصنوع من مواد زهيدة الثمن، خاصة وأن الماس في القرن التاسع عشر لم يكن يخضع لعمليات القطع والصقل ليبرز تألقه ولمعانه كما هو الحال اليوم.
ولم تكن مالكة الخاتم تدرك قيمته الحقيقية، لذلك دأبت على ارتدائه بشكل يومي، سواء كان ذلك عند خروجها للتسوق، أو أثناء أداء الأعمال المنزلية اليومية، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد نحو 30 عاماً من ارتداء الخاتم، أخبر أحد تجار المجوهرات صاحبته التي لم ترغب بالكشف عن هويتها أنه ربما يساوي ثروة حقيقية. وتبين بالفعل أنه مصنوع من ماسة نادرة يقدر ثمنها بمئات الآلاف من الدولارات.
ويعتقد الخبراء أن الماسة تم قطعها في القرن التاسع عشر، لكن من غير المعروف بعد ماذا حصل بعد ذلك، وكيف وصلت إلى البيع في خلفية سيارة بهذا السعر الزهيد. وسيتم عرضها للبيع بالمزاد بلندن يوم 7 يوليو (تموز) القادم، مع توقعات بأن تدر مبلغاً كبيراً من المال على صاحبتها.