اشادوا بالأنواع الجديدة.. مواطنون: لا يوجد ارتفاع بأسعار المستلزمات المدرسية

الدوحة- وكالات:

في جولة لوسائل الإعلام القطرية على السوق المحلية لاستطلاع آراء المواطنين والمقمين الذين بتوافدون على المحلات والمجمعات التجارية من أجل مستلزمات المدرسة استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد الذي سينطلق الأحد المقبل، كشفت عن ثبات في أسعار المستلزمات المدرسية ودخول أصناف جديدة لم تكن معروفة بالسابق بعد خروج المستلزمات الدراسية القادمة من دول الحصار من السوق المحلية.

وكشفت جولة شاملة على عدد من القرطاسيات والمولات والمجمعات التجارية عن استعدادات واسعة من خلال توفير كل الأدوات والمستلزمات المدرسية من كراسات ودفاتر وأقلام وحقائب أو زي مدرسي وأحذية، وبأسعار معقولة تتراوح ما بين 45 إلى 300 ريال بالنسبة للحقائب، بينما تتراوح أسعار الكراسات والأقلام ما بين 5 ريالات إلى 15 ريالا للعلبة الكاملة. بينما لم يطرأ تغيير يذكر على صعيد الأحذية والأزياء المدرسية، حيث ترتبط بالنوعية والخامة.

وأكد عدد من المواطنين والمقيمين على ثبات الأسعار رغم استمرار الحصار الجائر على قطر، إلا من اختلافات طفيفة لا تذكر، خاصة لبعض الأدوات أو المستلزمات التي وردت من دول غير خليجية، ولكنهم لفتوا إلى جودتها وأفضليتها على كثير من الخامات أو السلع التي عرفوها في السابق. وقالوا إن المحلات والمجمعات تذخر بكافة الاحتياجات والمستلزمات المدرسية، ولا يوجد نقص.

وقالوا إنهم الآن يعملون على تجهيز أنفسهم باحتياجات عيد الأضحى المبارك، إلى جانب احتياجات المدارس، ولم يجدوا مشقة في ذلك، كما لم يواجهوا أي معاناة من ناحية الأسعار. وأشاروا إلى تعدد الخيارات. وقالوا إن الأسعار الموجودة تتناسب مع الجميع.

أما محمد عبد الرحيم المنصوري فقد أكد معقولية الأسعار وتوفر كافة السلع، خاصة تلك التي يعمل الناس الآن على شرائها من مستلزمات المدارس أو الاستعداد لعيد الأضحى المبارك.

وقال عبد الله الخاجة إن الأسعار مناسبة وكل مستلزمات المدارس متوفرة، وبالتالي ليس هناك ما يقلق الأسر، حيث تقدم المراكز التجارية عروضا متنوعة لمستلزمات وتتنافس لكسب الزبائن، فضلا عن وفرة السلع والبضائع الأخرى.

فقد أكد المواطن راشد حسن حاتم أن كافة الاحتياجات سواء المدرسية أو من السلع والبضائع متوفرة بالمحلات، بل توجد خيارات أخرى جديدة لم تكن موجودة بالمحلات قبل الحصار مما يعني أن الحصار قد عاد بالنفع وليس بالضرر على قطر وأهلها. وأوضح أن الأسعار لم تطرأ عليها تغيرات أو اختلافات كبيرة، إلا من بعض الارتفاع الطفيف، خاصة بعض البضائع، ولكنه عزا ذلك لبلد المنشأ، مشيرًا إلى أن المواطنين والمقيمين يرون أن الأسعار معقولة وفي متناول الكل.

وقال سعيد قنبر إنه قد تمكن من شراء كل ما يحتاجه دون عناء من ندرة أو ارتفاع في الأسعار، بل العكس فأنني أرى أن الأسعار مناسبة، وأن كل الاحتياجات خاصة المدرسية، أو احتياجات العيد متوفرة وبأسعار معقولة.

وفي مركز السفير أكد السيد ديويندرا كومار روشاني، المدير العام لمركز السفير، أنهم قد بدأوا الاستعدادات لمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتجهيزات للعام الدراسي منذ وقت مبكر، حيث حرصنا على توفير كافة الاحتياجات لزبائننا الكرام من كافة الماركات على صعيد الملابس والأحذية للأطفال والنساء أو الرجال، وكما لاحظت بنفسك هناك قسم خاص بالملابس الخاصة بالأطفال ومستلزمات المدارس.

ونبه إلى أن الأسعار لم تشهد تغيرا يذكر، رغم استمرار الحصار غير المبرر على قطر. وقال إن المركز مثله مثل كل المحلات في قطر لم تشهد أي تأثير سالب بسبب الحصار، بل هناك الآن ماركات وبضائع من دول لم تكن متواجدة في السوق القطري من قبل، ووجدت بحمد الله قبولا، بل إعجابا شديدا بمنتجاتها.

وقال إنه يتوقع أن يتزايد الإقبال على الشراء إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، خاصة بالنسبة لمستلزمات المدارس من قبل الأسر استعدادا لبداية العام.

وقال إن الحكومة القطرية تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تدعم المراكز والمحلات التجارية من خلال التسهيلات وتذليل العقبات، وهو أمر جيد وتشكر عليه.

وفي الوكير لاحظت “الشرق” الاستعداد الكبير الذي قام به إزدان مول لمقابلة احتياجات عيد الأضحى المبارك، والاستعدادات للعام الدراسي الجديد، فقد تم عرض كافة المستلزمات الخاصة بالمدارس من دفاتر وأقلام وكراسات وحقائب مدرسية، وبأسعار مناسبة لا تختلف عن أسعار ما قبل الحصار الجائر على قطر. وتتميز المعروضات بالجودة والجمال، فضلا عن معقولية الأسعار.

وقال عدد من الذين تحدثنا معهم إن هناك تنافسا محموما بين المجمعات التجارية والمولات في جذب المستهلكين، خاصة أن الموسم قد ارتبط لديهم بمناسبتين كبيرتين ومهمتين في حياة المسلمين والمقيمين، سواء العيد بالنسبة للمسلمين أو بداية العام الدراسي بالنسبة للمسلمين وغيرهم، وبالتالي فإن الكل يعمل على وضع أسعار تنافسية، فضلا عن الجودة والماركة المتميزة.

وقالوا إنهم لم يلحظوا أي اختلاف في الأسعار، إلا من اختلافات طفيفة، تعود لاختلاف السلعة أو بلد المنشأ. وعبروا عن رضاهم التام عن وفرة السلع والبضائع، إضافة إلى الأسعار المعقولة التي تناسب كل الطبقات.

السابق
مراكز حمد الطبية تستقبل نحو 1300 مراجع في رابع أيام العيد
التالي
الدوحة تكمل استعدادها للنسخة الثانية من “أسبوع قطر للاستدامة 2017”