استقبال أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته

استقبلت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، مؤخراً أول سفينة عائمة لتخزين وإعادة الغاز الطبيعي المسال لحالته الطبيعية (FSRU) في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية، بدولة قطر. حيث ستخضع هذه السفينة إلى أعمال الصيانة الفنية والتحديثات المختلفة اللازمة من تهيئة للأنظمة البحرية بما في ذلك تركيب أنظمة معالجة لمياه التوازن (BWTS).

وتعود ملكية السفينة إلى شركة (إكسليريت للطاقة) الأمريكية. وحتى الآن، أنجزت شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة، 6 عمليات لمعالجة وإدارة مياه التوازن في السفن، لمجموعة مختلفة من السفن البحرية، بما فيها سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن غاز البترول المسال، بالإضافة إلى سفن نقل النفط الخام (VLCC).

وتعليقاً على هذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلاً:”يأتي اختيار حوض إرحمة بن جابر الجلاهمه، للقيام بأعمال الإصلاحات والتحديثات اللازمة لهذه الوحدة البحرية العائمة، المملوكة من قبل (إكسليريت للطاقة) الأمريكية، أحد شركائنا العالميين، لمدى التقدم الملحوظ الذي حققه الحوض الجاف، منذ أن بدأ تشغيله في عام 2011، وحتى اليوم. حيث أصبحت مرافق حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة مهيأة تماماً لتصبح مركزاً ملاحياً عالمياً للتميز في مجال اصلاح السفن والتصنيع البحري، خصوصاً وأنه قد استكمل بنجاح تسليم أكثر من 880 مشروعاً بحرياً وفقاً لأعلى معايير ومستويات رضا العملاء. وتعد هذه السفينة هي أول وحدة بحرية عائمة (FSRU) يتم إصلاحها وتحديثها في مرافق الحوض الجاف في مدينة راس لفان الصناعية.”

من جهته، صرح السيد ستيفن كوبوس، المدير العام لشركة إكسلريت للطاقة، موضحاً: «خلال الأشهر القليلة الماضية، حرصنا على مواصلة تعزيز علاقات العمل مع شركة ناقلات، وهو ما يتحقق اليوم من خلال ثقتنا بحوض إرحمة بن جابر الجلاهمة، حيث سنقوم بأعمال الإصلاحات والتحديثات اللازمة لهذه الوحدة العائمة قبل توجهها إلى جمهورية بنغلاديش. ونحن إذ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟـﻰ ﺷﺮاﻛﺔ إستراتيجية ﻃﻮﻳﻠﺔ الأمد مع ناقلات، تسمح بالتنفيذ الناجح للمشاريع المستقبلية، وتطوير أسس التعاون المشترك بيننا».

ومن الجدير بالذكر أن شركة ناقلات كانت قد استحوذت العام الماضي بتوقيعها إتفاقية شراء وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU)، مع شركة إكسليريت للطاقة، وبنسبة ملكية قدرها 55% لشركة ناقلات في الوحدة البحرية العائمة «إكسكويزيت». حيث مهدت عملية الإستحواذ الطريق لشركة «ناقلات» للنمو وبلوغ مجالات أوسع، وذلك ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على ريادتها العالمية في مجال نقل الطاقة، ولدعم الخطط الإستراتيجية لدولة قطر، باعتبارها المُصِّدرْ الأول للطاقة النظيفة على مستوى العالم.

كما يشار إلى أن هذه الوحدة العائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية (FSRU)، كانت قد استكملت بنجاح خلال الأسبوع الماضي 200 عملية شحن ونقل للغاز من سفينة إلى أخرى في محطة الاستقبال بميناء قاسم ثاني أكثر الموانئ ازدحاماً في باكستان، تحدث عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، ضمن شروط تتوفر فيها درجة عالية من نظم الحماية والأمان والكفاءة التشغيلية، لإنجاز عملية تفريغ شحنة الغاز الطبيعي المسال والسفينة الأخرى العائمة، أو في محطة إستقبال الغاز الطبيعي.

السابق
دقة الأداء والالتزام بمواعيد الرحلات ما يميز مطار حمد
التالي
13.5 مليار دولار الفائض التجاري القطري مع اليابان مع نسبة نمو 35 % خلال العام الماضي