الدوحة – بزنس كلاس:
أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك عن الربع الثالث من عام 2017، موضحاً بأن أرباح البنك عن تلك الفترة قد وصلت إلى 1.049 مليون ريال، بالمقارنة مع مبلغ 1.019 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2016 مسجلاً بذلك نسبة نمو في صافي الأرباح بواقع %2.9، وقال إن النتائج التي تمكن البنك من تحقيقها تأكيد على قدرة البنك المستمرة على الثبات وعلى تحقيق أفضل مستويات الأداء.
وأكد بأن البنك قد حقق نسبة نمو في صافي الإيرادات التشغيلية بواقع 5.8 % لتصل إلى 2.2 مليار ريال، وأن إجمالي الموجودات قد ارتفع بمبلغ 8 مليارات ريال، أي بنسبة نمو تعادل 9.4 %، حيث ارتفع إجمالي الموجودات من مبلغ 84.4 مليار ريال كما في 30/9/2016 إلى مبلغ 92.4 مليار ريال كما في 30/9/2017، وقال إن صافي القروض والسلف قد نمت بنسبة 6.2 %، حيث ارتفع صافي القروض والسلف من 55.6 مليار ريال كما في 30/9/2016 إلى 59 مليار ريال كما في 30/9/2017، كما شهدت ودائع العملاء نمواً بنسبة 8.1 % لتصل إلى 52.5 مليار ريال كما في 30 سبتمبر 2017 بالمقارنة مع 48.6 مليار ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس مدى قوة ومتانة السيولة التي يتمتع بها البنك.
وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب، إن بنك الدوحة قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين كما في 30 سبتمبر 2017 إلى مبلغ 15 مليار ريال، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 11.7 % خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وقال إن البنك قد حقّق من خلال رفع مستويات الأداء والتوظيف الاستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين كما في 30/9/2017 تعادل 14.1 %، وهي تعد من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع، وبالنظر إلى حجم العمليات، فقد حقق البنك نسبة عائد مرتفعة جداً على متوسط إجمالي الموجودات، حيث بلغت 1.53 % كما في 30 سبتمبر 2017، الأمر الذي يدل على كفاءة استخدام حقوق المساهمين، وعلى فاعلية استراتيجيات توظيف الموجودات.
من جانبه أكد السيد ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة بأن النتائج القوية التي تم الإعلان عنها تعكس مدى قوة المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك ومدى إقبال العملاء المستمر عليها، بالإضافة إلى استراتيجية البنك الرامية للاستفادة من التحالفات في السوق في ظل بيئة تنافسية للأعمال، وتعكس أيضاً مدى مرونة الاقتصاد وقوة البنية التحتية للنظام المصرفي القطري، وخلال هذا العام، أكمل بنك الدوحة وبنجاح مشروع زيادة رأس مال البنك من خلال إصدار أسهم حقوق، كما وزع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2016 بواقع 3 ريال للسهم الواحد.
وقال إنه تضامناً مع دولة قطر وتقديراَ وإجلالاً للمواقف المشرفة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فقد اكتسى المقر الرئيسي لبنك الدوحة بمنطقة الخليج الغربي بحلة جديدة تحمل شعار حملة «تميم المجد»، وعن المبادرات الهامة، قال إن بنك الدوحة قد شارف على الانتهاء من المرحلة الأخيرة من إطلاق «صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المتداولة» (QETF)، وأطلق خلال هذا الربع منتج القرض السكني وإدارة الثروات للعملاء الهنود غير المقيمين، بالإضافة إلى برنامج التخطيط العقاري بالتعاون مع شركة وارموند، وبرنامج الولاء الجديد «أميال الدوحة»، وتماشياً مع استراتيجية البنك في الاستمرار في إعادة هيكلة وتنظيم شبكة الفروع المحلية، افتتح بنك الدوحة فرعاً جديداً في مول قطر وآخر في الدوحة فستيفال سيتي وغير موقع فرع طريق المطار، كما أجرى البنك السحب السابع للنسخة الرابعة عشر من برنامج الدانة للتوفير، وكان من ضمن الفائزين لاعب كرة قدم عالمي شهير، وقد تم منح هؤلاء الفائزين مجموعة من الجوائز كانت كفيلة بتغيير مستوى حياتهم، وفي خطوة تهدف إلى مكافأة أصحاب المنازل الجدد المعروفين بأنهم أصدقاء للبيئة، أطلق بنك الدوحة أول برنامج قرض عقاري أخضر في قطر، وأعلن عن حملة قروض السيارات مع تأمين شامل على السيارة بالمجان، وعرض قرض إسكان للعملاء الأفراد مع مهلة سداد تمتد إلى اثني عشر شهراً.
وقد تم تثبيت التصنيفات الائتمانية لبنك الدوحة وشركة بنك الدوحة للتأمين في مجال القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية بالعملتين الأجنبية والمحلية على المدى الطويل، وتم رفع اسم البنك من قائمة المراقبة الائتمانية من قبل وكالة ستاندرد آند بورز، وذلك اعترافاً بقدرة البنك على الاحتفاظ بمسار نمو قوي، وقد سبق ذلك تثبيت تصنيف البنك من قبل وكالة موديز عند الدرجة A2، كما قامت أيضاً وكالة كابيتال إنتيليجنس أيضاً بتثبيت تصنيف بنك الدوحة في مجال القوة المالية ومجال القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية بالعملة الأجنبية على المدى الطويل.