يقدّر الباحثون أن يصل عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم، إلى 1.56 مليار في العالم بحلول عام 2025. وهو مرض يلقّب بـ”القاتل الصامت”، نظرًا لعدم وجود أعراض في أغلب الحالات.
ويعود سبب ارتفاع عدد المصابين، إلى نمط الحياة الخامل، والتدخين، واتّباع أنظمة غذائيّة، غنيّة بالصوديوم مثل الأطعمة المصنّعة والدهنيّة، وتناول المشروبات المحرّمة.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم، هو حالة تكون بها قوة تدفّق الدم من خلال الأوعية الدمويّة، مرتفعة جدًّا.
ولعلّ أفضل طريقة للحماية، هي قياس ضغط الدم:
• ضغط الدم الطبيعي يكون أقلّ من 120 للانقباضي، وأقلّ من 80 للانبساطي.
• مرحلة ما قبل ضغط الدم، يكون 120-139 للانقباضي، أو 80-89 للانبساطي.
• المرحلة 1 من ارتفاع ضغط الدم، هي 140-159 للانقباضي، أو 90-99 للانبساطي.
• المرحلة 2 من ارتفاع ضغط الدم، يكون الانقباضي بها 160 فأعلى، والانبساطي 100 فأعلى.
• أزمة ارتفاع ضغط الدم وهي حالة طوارئ طبيّة، عندما يسجّل ضغط الدم أعلى من 180 للانقباضي، أو أعلى من 110 للانبساطي.
لماذا يُعتبر ارتفاع ضغط الدم “القاتل الصامت”؟
في معظم الأحيان، لا توجد أعراض واضحة، وعندما تُترك من دون علاج، يكون الضرر الذي يسبّبه ارتفاع ضغط الدم للدورة الدمويّة، عاملًا مهمًّا مساهمًا في النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، والتهديدات الصحيّة الأخرى.
ما هي الإجراءات التي يجب اتّباعها لتعديل مستوى ضغط الدم؟
لا يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن يمكن السيطرة عليه بشكل فعّال جدًّا، من خلال تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، وتغيير نمط الحياة بالآتي:
– اتّباع نظام غذائي متوازن، قليل الملح. غنيّ بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والدواجن والسمك، والمكسّرات والبقوليّات، والزيوت النباتيّة غير الاستوائيّة.
– الحدّ من الدهون المشبّعة والمتحولة، ومن الصوديوم(الملح)، واللحوم الحمراء، والحلويات والمشروبات المحلّاة بالسكّر.
– مزاولة النشاط البدنيّ المنتظم. فهو يساعد على خفض ضغط الدم، والسيطرة على الوزن، والحدّ من التوتر، وتجنّب السكتات القلبيّة والدماغيّة.
– الحفاظ على وزن صحي.
– إنّ فقدان بضعة كيلوغرامات قد يُحدث فارقًا. إذ تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتلف الأوعية الدمويّة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة.