الدوحة – بزنس كلاس:
قال نائب رئيس غرفة قطر، محمد بن طوار إن العلاقات القطرية التركية تشهد نمواً متسارعاً، وهو ما دفع القطاع الخاص في البلدين لأن يغتنم الفرصة ويعزز أواصر التعاون التجاري، التي مهدت الطريق لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 1.5 مليار دولار سنويا.
وأضاف محمد بن طوار في بيان الغرفة تسلمت “Business Class” نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن عدد الشركات التركية بالسوق القطري يزيد عن 205 شركة، منها 186شركة مشتركة، إلى جانب 19 شركة بملكية كاملة لرأس المال التركي.
يأتي ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى القطري التركي اليوم، في الدوحة بحضور محمد بويوكيكشي رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين الاتراك ورئيس الوفد التركي.
وذكر بن طوار أن تلك الشركات تعمل في مجال البنية التحتية، المقاولات والانشاءات، الاستشارات الهندسية، التجارة، والأعمال الكهربائية وقطع غيار السيارات والمواد الغذائية.
وقدر نائب رئيس الغرفة حجم المشروعات التي تنفذها شركات مقاولات تركية في قطر بحوالي 11.6 مليار دولار، مشدداً على حرص الغرفة لتشجع على بناء علاقات اقتصادية قطرية-تركية قوية وقائمة على المصلحة المتبادلة.
وفي سياق متصل أوضح رئيس الوفد التركي، أن جمعية المصدرين الأتراك تضم حوالي 71 ألف شركة تركية تعمل في مجال التصدير، وأن الهدف من الملتقى هو تعزيز علاقات التعاون مع الجانب القطري، مشيراً إلى أن الوفد التركي يضم 50 شركة تركية تعمل في مجال التصدير والاستيراد جاءت الدوحة لبحث الفرص الاستثمارية مع رجال الأعمال القطريين.
وأضاف محمد بويوكيكشي أن المشاركين في الملتقى القطري التركي يمثلون قطاعات واعدة في البلدين، منها قطاع مواد البناء والتشطيبات والمواد الكهربائية والالكترونية، والأثاث والمفروشات، وقطع غيار السيارات.
وعبر عن رغبة رجال الأعمال الأتراك في التعرف على السوق القطري، خاصة وأن الأخير يشهد طفرة في مجال البنية التحتية والإنشاءات، استحقاقاً لرؤية قطر 2030 ومونديال 2022.
وتابع أن بلاده تصدر منتجاتها إلى 200 دولة حول العالم، وأن اهم الصادرات التركية إلى قطر يتمثل في الاجهزة الكهربائية والمفروشات والأثاث والحديد والصلب، مقدراً حجم هذه الصادرات بحوالي 650 مليون دولار عام 2017، وهي بذلك سجلت ارتفاعاً 50% بعد أن كانت 400 مليون فقط عام 2016.
وتشهد العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظا بعد قطع 4 دول عربية علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر وإغلاقهم المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه الأخيرة.