ارتفاع أعداد القادمين إلى قطر 60% منذ إعفاء 82 جنسية من تأشيرة الدخول

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:

كشف العقيد محمد راشد المزروعي -مدير إدارة جوازات المطار- عن التأشيرات السياحية التي تُصدرها الإدارة لـ 82 جنسية، بالإضافة إلى تأشيرات الإخطار الإلكتروني، وتأشيرات الترانزيت، التي ساهمت في رفع أعداد القادمين إلى الدولة بنسبة %60، مشيراً إلى أن هناك بين 150 إلى 160 ألف سائح يقومون بزيارة دولة قطر في الشهر الواحد؛ مما ينعكس على المستوى الاقتصادي للدولة، وعلى المستوى السياحي، وعلى مستوى القطاع الفندقي والحركة التجارية.
كشف المزروعي بأن عدد مستخدمي البوابات الإلكترونية بمطار حمد منذ مطلع العام الحالي 2017 وحتى الأول من شهر ديسمبر الحالي وصل إلى مليونين و247 ألف مسافر، وهو يعني ازدياد أعداد المستخدمين للبوابات الإلكترونية بنسبة 100 % تقريباً.
وأوضح أنه يجري استخدام 40 بوابة إلكترونية في صالات السفر السياحية، بالإضافة إلى 20 بوابة إلكترونية موزعة على صالات الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، كاشفاً عن خطة لزيادة عدد البوابات الإلكترونية إلى الضعف العام المقبل، بحيث يتم إضافة 20 بوابة في الدخول إلى الدولة و20 أخرى للخروج من الدولة، بهدف تقليل الازدحام.
وأشار مدير إدارة جوازات المطار إلى أن كادر الإدارة من الضباط وضباط الصف والعاملين 100 % من القطريين المؤهلين، لافتاً إلى أنه يجري إعداد هذا الكادر بصورة مكثفة؛ فأحياناً تتعدى الدورات التدريبية التي يحصل عليها منتسبو الإدارة من 40 إلى 50 دورة تدريبية سنوياً، تتعلق بكشف التزييف والتزوير، ودورات التعرف على الوجوه، وقراءة مستند السفر، بالإضافة إلى الدورات الأمنية. وإلى نص الحوار..

في البداية نود أن نتعرف على اختصاصات إدارة جوازات المطار والخدمات التي تقدّمها للمسافرين.
إدارة جوازات المطار هي الإدارة المسؤولة عن تنظيم حركة الدخول والخروج للمسافرين وإنهاء إجراءاتهم عبر منفذ مطار حمد الدولي، كما أنها مسؤولة عن إصدار التأشيرات بكل أنواعها للقادمين كافة إلى الدولة، ومتابعة تجديد هذه التأشيرات من فترة لأخرى بحسب الإجراءات القانونية ووفقاً للقوانين الخاصة بإصدار التأشيرات ورسومها.
كما أن من اختصاصات الإدارة إعداد الكوادر البشرية لتنفيذ إنهاء إجراءات المسافرين عبر صالات مطار حمد الدولي، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات العاملة بالمطار لتسريع إجراءات المسافرين للدخول والخروج، سواء كانت إجراءات عادية عن طريق الكونترات، أو باستخدام البوابات الإلكترونية، أو بأي أنظمة إلكترونية أخرى يتم اعتمادها مستقبلاً لإنهاء إجراءات المسافرين.

البوابات الإلكترونية

نقفز سريعاً إلى المنظومة الإلكترونية والبوابات الإلكترونية.. كيف ساهمت هذه البوابات في القضاء على ازدحام المسافرين؟
اعتمدت وزارة الداخلية منذ بداية العمل في مشروع مطار حمد الدولي على منظومة إلكترونية وأمنية حديثة، تساهم في القضاء على مشكلة الازدحام في الدخول والخروج وتكدّس المسافرين أمام الكونترات العادية، ولذلك أصبحت البوابات الإلكترونية حلاً طويل الأمد منذ بداية استخدامها وحتى الآن، لتسهيل دخول وخروج المسافرين، مع الاحتفاظ بالإجراءات الأمنية المطلوبة والمقبولة، للتثبت من مستندات السفر وشخصية المسافر.
كما راعينا أن تكون هذه البوابات مستقلة، ويشعر المسافر المستخدم لها بنوع من الخصوصية، حيث ينهي إجراءاته دون الحاجة إلى مساعدة موظف خدمة الجوازات العادية.

كم عدد البوابات الإلكترونية المستخدمة حالياً؟
نستخدم حالياً 52 بوابة إلكترونية في صالات السفر السياحية، بالإضافة إلى 20 بوابة إلكترونية موزعة على صالات الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، وذلك في القدوم للدولة أو المغادرة منها. وما يميز البوابة الإلكترونية أنها بوابة سريعة وسهلة الاستخدام، وأنشأت نوعاً من الخصوصية للمسافر، وبإشراف أيضاً من وزارة الداخلية.

ما العدد الإجمالي لمستخدمي البوابات الإلكترونية هذا العام؟ وهل هناك ازدياد في استخدامها؟
عدد من استخدموا البوابات الإلكترونية العام الماضي 2016 وصل تقريباً إلى مليون و200 ألف مسافر، بينما وصل عدد مستخدمي البوابات الإلكترونية خلال العام الحالي 2017 منذ مطلع العام وحتى الأول من شهر ديسمبر الحالي إلى مليونين و247 ألف مسافر، وهو يعني ازدياد أعداد المستخدمين للبوابات الإلكترونية بنسبة 100 % تقريباً.

ما سبب هذه الزيادة في استخدام البوابات الإلكترونية؟ وهل هناك خطة للتوسع في هذه الخدمة؟
هناك إجراءات شجعت الكثير من المسافرين على استخدام البوابات الإلكترونية، منها أنها أصبحت بدون رسوم، وسهلة الاستخدام، بالإضافة إلى إنشاء عدة مراكز في الدخول والخروج لتفعيل البوابة الإلكترونية، وبالتالي اتجه الكثير من المسافرين إلى استخدام البوابات الإلكترونية، ولذلك لدينا خطة لزيادة عدد البوابات الإلكترونية إلى الضعف العام المقبل، بحيث يتم إضافة 20 بوابة في الدخول إلى الدولة و20 أخرى للخروج من الدولة، بهدف تقليل الازدحام.

ما طريقة استخدام البوابة الإلكترونية؟
أول شيء هناك موظف في إدارة جوازات المطار يقوم بشرح طريقة عمل البوابة بعد التفعيل، حيث إن مراكز تفعيل البوابات الإلكترونية موجودة أمامها بالضبط، وبالتالي وبعد شرح طريقة التفعيل يتجه المسافر مباشرة إلى البوابة الإلكترونية ليجدها سهلة الاستخدام وسريعة، وتتحدث إلى المسافر بلغته، بحيث إذا كان المسافر يحمل مستنداً أو جواز سفر باللغة العربية تقوم البوابة بإعطائه التعليمات والإرشادات باللغة العربية، أما إذا كان المسافر يحمل مستند سفر باللغة الإنجليزية فتقوم البوابة بإعطائه التعليمات باللغة الإنجليزية. وتقوم البوابات الإلكترونية بقراءة مستند السفر، والتحقق من شخصية المسافر، سواء ببصمة العين أو ببصمة الإصبع، ومن ثم تُفتح البوابة الإلكترونية. وهذه العملية من دخول البوابة إلى إنهاء الإجراءات بالكامل تأخذ في المتوسط 32 ثانية.

نعود إلى الكونترات العادية للجوازات.. كم تستغرق عملية إنهاء إجراءات المسافر؟
مع فتح التأشيرات السياحية وزيادة أعداد المسافرين، سواء القادمون إلى الدولة أو المغادرون، فإن آخر قراءة حصلنا عليها دقيقة واحدة، وهي من وقت وجود المسافر فعلياً على الكونتر، أي من استلام الجواز من الموظف وحتى إنهاء إجراءاته بالكامل.
التأشيرات السياحية

بمناسبة التأشيرات السياحية.. ما التأشيرات التي تقوم إدارة جوازات المطار بإصدارها؟
هناك مجموعة من هذه التأشيرات، الأولى التأشيرات السياحية لـ 82 جنسية، وتأشيرات الإخطار الإلكتروني لكل دول العالم، وتأشيرات الترانزيت.
التأشيرات السياحية لـ 82 جنسية، وهي تأشيرات تم فتح إجراءات الحصول عليها عند الوصول إلى مطار حمد الدولي من جانب الجنسيات الـ 82، وذلك عبر مستند سفر لا تقل صلاحيته عن 6 أشهر، مع وجود اشتراطات كالحجز الفندقي وتوافر مبلغ مالي معين، وهي تأشيرات يتم إصدارها بدون مقابل، بمعنى أن المسافر يقدّم جواز سفره ويحصل على التأشيرة لدى وجوده في كاونتر الجوازات بدون أي رسوم، ومدتها شهر واحد، وهي قابلة للتمديد عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية دون تدخّل من إدارة جوازات المطار، وذلك لمدة شهر آخر.
أما باقي دول العالم، فقد جرى اعتماد نظام آلي عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية وموقع البوابة الإلكترونية الحكومية لإصدار التأشيرات لجميع دول العالم عن طريق الإخطار الإلكتروني، ويحصل المسافر على التأشيرة خلال 48 ساعة، ويمكنه الحضور إلى مطار حمد بالإخطار الإلكتروني، والذي تجري قراءته عبر النظام الإلكتروني لجوازات المطار، ويتم إصدار التأشيرة لمدة شهر قابل للتمديد لمدة شهر آخر، ولكن مع دفع رسوم قدرها 200 ريال.
هناك أيضاً نظام «الترانزيت» 96 ساعة، فبعض المسافرين قد يحتاج إلى أن يمكث بالدولة يوماً أو يومين قبل أن يواصل رحلته، وجرى استغلال هذا الموضوع بشكل إيجابي بالتنسيق بين الخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة وإدارة جوازات المطار، بحيث يتم تمديد تأشيرة الدخول إلى 96 ساعة يُسمح فيها للمسافر بالدخول إلى الدولة والحصول على جولات سياحية.

هل كان لهذه التأشيرات تأثير إيجابي على حركة القدوم إلى الدولة والسياحة؟
التأشيرات السياحية لـ 82 جنسية، بالإضافة إلى تأشيرات الإخطار الإلكتروني، وتأشيرات الترانزيت، ساهمت في رفع أعداد القادمين إلى الدولة بنسبة 60 %، وخلال الشهر الواحد أصبح لدينا ما بين 150 إلى 160 ألف سائح يقومون بزيارة دولة قطر، وهو رقم جيد وله آثاره الاقتصادية على الدولة وعلى المستوى السياحي وعلى مستوى القطاع الفندقي والحركة التجارية.
وبالتأكيد هذه الأنظمة الجديدة في إصدار التأشيرات أصبحت عامل جذب للسياحة بدولة قطر.

لكن مع زيادة أعداد الزائرين، وهو أمر ممتاز، ترتب على ذلك زيادة الأعباء الأمنية.. أليس كذلك؟
بغضّ النظر عن أعداد القادمين إلى الدولة أو المغادرين، نحن ملتزمون بخط أمني لا يمكن تجاوزه، ويقوم على التوفيق أو الموازنة بين تحقيق الإجراءات الأمنية المطلوبة ومتطلبات تسريع إجراءات الدخول والخروج، وهذا التوافق يحتاج إلى إعداد كادر أمني ودورات تدريبية مكثفة لجميع مراتب الإدارة.
موظفو الإدارة من الضباط وضباط الصف والعاملين 100 % من الموظفين القطريين المؤهلين، سواء من عنصر الرجال أو النساء، ويتم إعداد هذا الكادر بصورة مكثفة عبر عدد كبير من الدورات، يحصل عليها منتسبو الإدارة، وتتعلق بكشف التزييف والتزوير، ودورات التعرف على الوجوه، وقراءة مستند السفر، بالإضافة إلى الدورات الأمنية. وهذا ساعد على تعزيز الأمن، عبر إجراءات التدقيق والتأكد من مستند السفر، وشخصية المسافر، والجهة القادم منها، ومحل الإقامة، ووسيلة الاتصال. ومع توافر هذه المتطلبات الأمنية، جرى فتح الباب للعديد من الجنسيات في إطار الجذب السياحي، وهم مرحب بهم دائماً في أي وقت.

الأنظمة الإلكترونية

منتسبو جوازات المطار هم أول الوجوه التي يراها المسافر القادم إلى الدولة.. كيف يجري اختيارهم وإعدادهم للعمل؟

اختيار وإعداد كادر إدارة جوازات المطار وتأهيله للعمل يجري عن طريق لجنة خاصة بوزارة الداخلية، تُشكّل من مجموعة من الإدارات، منها إدارة جوازات المطار، وأمن المطار، وإدارة الموارد البشرية، ومعهد تدريب الشرطة، وذلك لاختيار الكوادر المتقدمة للعمل الشرطي بالمطار، سواء بالوظائف الأمنية أو الجوازات.
ويجري إعداد الكادر عبر مجموعة من الدورات التدريبية، تهدف إلى تحويل الكادر من كادر مدني إلى كادر عسكري، وذلك من خلال معهد تدريب الشرطة وكلية الشرطة. والدورات عبارة عن دورات تدريبية وتنشيطية في مجالات التزييف والتزوير، والتعامل مع الجمهور، وقراءة مستند السفر، وتحليل البيانات، وقراءة إشارات البدن.
أما الإعداد المهني، فيتم من خلال خطة يجري اعتمادها سنوياً في إدارة جوازات المطار بواسطة مجموعة من المدربين من ذوي الخبرة والكفاءة، سواء من موظفي الإدارة السابقين، أو من المحاضرين الذين يجري التعاون معهم من كلية الشرطة ومعهد تدريب الشرطة، وكذلك من المحاضرين بالسفارات الأجنبية العاملة بالدولة من الدول الصديقة والشقيقة، ووفقاً لاتفاقيات ثنائية في هذا المجال.
مبادرات طيبة

هناك مبادرات طيبة تقوم بها جوازات المطار لتوديع المسافرين أو الاحتفاء بهم.. ما أسباب هذه المبادرات؟
بالطبع نحن نستغل المناسبات التي تمر على الدولة، ونحاول من خلالها إبراز طيبة «أهل قطر» وترحيبهم بالضيوف؛ فالمجتمع القطري بطبيعته مجتمع ودود ومضياف، ومن حقه علينا أن نبرز سماته في هذه المناسبات، كاليوم الوطني للدولة، والأعياد، وشهر رمضان المبارك، والمناسبات الشعبية كليلة القرنقعوه، وفي المواسم، وذلك بالتنسيق مع إدارة المطار، وإدارة أمن المطار، والخطوط الجوية القطرية، فتقوم بمجموعة من الفعاليات التي تُظهر معدن «أهل قطر»، بالترحيب بالمسافر، أو توديعه، وتوزيع الهدايا، وتُعدّ نوعاً من التواصل مع المجتمع؛ لأن المطار في النهاية منشأة موجودة في المجتمع.

تشارك إدارة جوازات المطار في مجموعة من التمارين.. ما طبيعة هذه التمارين وأهدافها؟
نعم، نشارك سنوياً في مجموعة من التمارين داخل نطاق حرم المطار أو بالخارج، وهي تمارين متعلقة بإخلاء المباني حال نشوب حريق أو سقوط طائرة أو اصطدام طائرة بأخرى -لا قدّر الله- وهي بالطبع مشاركات ممتازة من حيث نتائجها وطريقة التفاعل معها، كما تُعتبر هذه التمارين مصدراً مهماً من مصادر التدريب، يتعرف من خلالها الموظفون على الإجراءات المطلوب تطبيقها لو حدث أي حادث، لنتعامل معه بكل سهولة ويسر.

رغم الإجراءات الأمنية المطبقة، فإن المسافر لا يشعر بأي إجراءات استثنائية بمطار حمد الدولي.. كيف يحدث ذلك؟
نحن نوازن بين تسريع إجراءات المسافر بكل سهولة ويسر وبين اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة، وهذا التوازن يُعتبر الفاصل الذي يجري على أساسه تحديد مستويات المطارات دولياً. ولله الحمد، نجحنا في حصول مطار حمد الدولي على المركز السادس عالمياً، أي دخل نادي أفضل 10 مطارات في العالم، إضافة إلى الخدمة المميزة المقدمة من إدارة مطار حمد وإدارة أمن المطار وإدارة جوازات المطار، ويجري قياسها من خلال مجموعة كبيرة من المنظمات الدولية للتعرف على جودة هذه الخدمة. والحمد لله، حصلنا على مراكز متقدمة في تصنيفات المنظمة العالمية للطيران (إيكاو). وهذا لم يكن يحدث لولا تنسيق الإجراءات بالشروط الأمنية المطلوبة وسرعة إنهائها، حيث إنه رغم تأكيد هذه الإجراءات حسب الإجراءات الأمنية العالمية المعتمدة من الـ «إيكاو»، فإن حركة السفر لم تتأثر، وإجراءات السفر تجري بكل يسر.

هل تنصحون المسافر بالحضور مبكراً إلى المطار؟
هذا يعتمد على موسم السفر، فإذا كان في العطلات والأعياد تطلب شركات الطيران من المسافر الحضور مبكراً قبل ذلك بـ 3 ساعات على الأقل، وحتى يستمتع المسافر بمرافق المنشأة من الأسواق الحرة ونادي الامتياز وصالة المها. إذن السفر أو ما يُطلق عليه «الخروجية» و«مطراش 2»

إذا نسي الإخوة المقيمون موضوع الخروجيات أثناء الحضور إلى المطار أو لم تفعّله المنشأة.. هل يستطيع تدارك الأمر عبر «مطراش 2» وينهي إجراءات السفر؟
موضوع الخروجيات أو التأشيرات أصبح من البدهيات التي يعرفها الكل. فإذا نسي الشخص المقيم عند حضوره إلى المطار موضوع «الخروجية»، فلديه خدمة «مطراش 2»، وكذلك الخدمة لدى المستقدم أو المنشأة، والآن لدى المفوض بالتوقيع، ويستطيع إنهاء إجراء الخروجية في دقائق. وشاهدنا حالات رفض السفر بسبب عدم وجود خروجية، ثم يعود المسافر بعد 5 دقائق ليخبر ضابط الجوازات أن الإجراءات تمت ويتم إنهاء إجراءات سفره.

لكن هل الخدمات الإلكترونية و«مطراش 2» تنعكس بهذه السرعة على أنظمة جوازات المطار؟
بالطبع أي خدمة تقدّمها وزارة الداخلية إلكترونياً تنعكس على شاشة حركة الإجراءات وأنظمة الدخول والخروج بمطار حمد الدولي، مثل الخروجيات، أو سداد الغرامات، أو إنهاء الإقامة، وذلك في اللحظة نفسها؛ لأن جميع الأنظمة مرتبطة ببعضها البعض. فبمجرد عمل الخروجية، يتسلّمها موظف جوازات المطار، وينهي إجراءات المسافر على الفور.

كلمة أخيرة توجهها للمسافرين عبر مطار حمد؟
أؤكد على المسافرين الحضور مبكراً للاستمتاع بمرافق مطار حمد الدولي، والتأكد من حمل مستند السفر، والتأكد من صلاحيته التي يجب ألا تقل عن 6 أشهر، والحصول على التأشيرات المطلوبة للسفر، وهي أهم الأمور التي يجب أن ينتبه إليها المسافر.

إجراءات التحقق من بيانات المسافر

أكد العقيد محمد راشد المزروعي مدير إدارة جوازات المطار أن موظف الجوازات يقوم باستلام مستند السفر من المسافر، ويتأكد من صلاحيته ومن شخصية المسافر، ومن أنه ليس هناك تزوير أو تلاعب في بيانات جواز السفر أو البطاقة الشخصية، وذلك عبر الأنظمة الإلكترونية الحديثة، مثل بصمة العين أو قارئ الجوازات أو الأجهزة الموجودة بكونترات الجوازات، للتأكد من هذه الاشتراطات، وهذه الأنظمة فعّالة جداً وتعد من أحدث الأجهزة في العالم، وتضمن مستوى معيناً من الأمن خلال فترة دقيقة واحدة يستغرقها دخول وخروج المسافر.

الكشف عن بيانات مزورة أو مزيفة من خلال الأجهزة

أعلن العقيد محمد راشد المزروعي مدير إدارة جوازات المطار أنه تم الكشف عن بيانات مزيفة لمستندات السفر، وقال إننا نتحدث عن 12 مليون مسافر سنوياً عبر مطار حمد الدولي في السنة الواحدة، ما بين دخول للدولة وخروج منها، وبالتالي من المستحيل عدم كشف أو ضبط حالات تزوير أو انتحال شخصية، وهذه الحالات التي يتم ضبطها ومنع دخولها وإعادتها إلى الجهة القادمة منها، تتم بمجهود الموظفين القطريين من الضباط العاملين في كونترات المطار.

السابق
4000 وجبة يومياً.. حمد الطبية: أكبر مطبخ لمرافق الرعاية الصحية بالمنطقة
التالي
“Wi-Fi” مجاناً.. قطار الدوحة “على السكة” خلال شهور