عواصم – وكالات:
ارتفعت أسعار المعادن الصناعية مع نهاية الشهر الفائت نتيجةنتيجة السياسات الاقتصادية الصينية. فقد قال تقرير صادر عن «ساكسو بنك»، يوم أمس، إن أسعار المعادن الصناعية تمّ ارتفاعها على مدى شهر، وأظهرت أسعار النيكل والزنك والألمنيوم عائدات بأرقام مزدوجة خلال أغسطس.
ولعبت كل من السياسات الصينية -لتعزيز نظافة الهواء، وإزالة الإمدادات من المصاهر الملوثة، وقوة البيانات الاقتصادية الصينية، وتراجع حجم المخزونات في المستودعات التي ترصدها البورصات الرئيسية- دوراً مهماً في توفير الدعم.
وتراهن إحدى المستويات القياسية لصناديق التحوّط على ارتفاع أسعار النحاس؛ التي تشكل حالياً أكبر المخاطر المعيقة في حال بدت البيانات أو الأحداث أقل تفضيلاً.
وانتعش قطاع الحبوب للمرة الأولى خلال خمسة أسابيع، وظهرت تغطية المركز المكشوف قبل نهاية الشهر وعطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب عطلة عيد العمال في سبتمبر. ونتوقع أن يبدأ الأسبوع المقبل بالتركيز على الأخبار الصادرة عن الحكومة الأميركية في 12 سبتمبر بشأن العرض والطلب.
ونظراً للتوقعات الشاملة التي تضمّنها تقرير التقديرات العالمية للعرض والطلب الشهر الماضي، والتي ساعدت في دفع القطاع نحو الانخفاض بشكل كبير، قد يبدأ السوق في البحث عن بعض التصحيحات الداعمة لانخفاض الأسعار على الإنتاج والعائدات.
وتنبع القصة الرئيسية؛ وتلك التي يمكن الشعور بها حالياً في شتى أنحاء العالم من حيث ارتفاع الأسعار في المضخات عن الاضطرابات المتعددة؛ التي تعاني منها تدفقات الطاقة على ساحل تكساس.
ولا بد هنا من الإشارة إلى وجود الكثير من الكلام عن الآثار المترتبة على عمليات الإنتاج والاستيراد والتصدير في المصافي، فضلاً عن خطوط الإمداد الحيوية التي تنقل النفط الخام والمنتجات المكررة بعيداً عن المنطقة، بحسب «ساكسو بنك».