مضى الكثير من الوقت على وصول دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة الأميركية، لكن إيفانكا ترامب كانت متأخّرة بعض الشيء في القرار الذي اتخذته مساء أمس.
إيفانكا، التي كانت تملك ماركة أزياء باسمها وخاصّة بها، قرّرت أن تضع لها نهاية وذلك بسبب اتّخاذها قرار التزام المجال السياسي مع والدها، علماً بأنها تشغل اليوم منصب أهمّ أكبر مستشاري الرئيس الأميركي داخل البيت الأبيض.
عند إعلانها هذا القرار أثيرت ضجّة كبيرة في الوسط خاصّة بين العاملين معها في الشركة الذين بلغ عددهم 18 موظّفاً. هذا وتبّين أنه في عام 2017، شهدت أرباح الشركة تراجعاً كبيراً مع نجاح والدها في الانتخابات الأميركية، فيما دعا الكثير من المعارضين إلى مقاطعة العلامة في عام 2016 بعد الإهانات التي وجّهها ترامب بحقّ المرأة.
إيفانكا صرّحت بأنه بعد مضيّ أكثر من 17 شهراً على دخولها البيت الأبيض لم تعد تعلم ما إن كان لديها الوقت الكافي لتدير هذه الشركة وذلك لأنها تصبّ كلّ تركيزها على العمل السياسي.
شركة إيفانكا ترامب تأسّست في عام 2007 للأكسسوارات فقط لكنها تطوّرت وأدخلت إليها قسم الملابس الرياضية والأحذية ومنها المجوهرات والشنط.