الدوحة – بزنس كلاس:
أهدى سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية جائزة “صانع التغيير” التي تم تكريمه بها في مؤتمر ومعرض ” “Aid & Trade الذي أقيم ببريطانيا نهاية الشهر الماضي إلى سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى أهل قطر باعتبارهم صانعي التغيير الحقيقي، من خلال دعمهم المستمر للمشاريع الإنسانية والتنموية، ووقوفهم إلى جانب المجتمعات الفقيرة والمناطق التي تتعرّض للكوارث والأزمات.
تقدير مستحق
وقد نال رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية جائزة “صانع التغيير” “”Change Maker من القائمين على مؤتمر ومعرض ” “Aid & Trade تقديرا لدوره في خدمة العمل الإنساني، وقيادته لقطر الخيرية التي وصلت جهودها التنموية والانسانية إلى سبعين دولة حول العالم.
واعتبر سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني بأن التكريم الذي ناله هو تكريم لقطر قيادة وحكومة وشعبا وكل محسني وداعمي العمل الخيري على أرض قطر الحبيبة، باعتبارهم الداعمين الأساسيين لمشاريع قطر الخيرية على مدار العقود الثلاثة الماضية، وما حققته من أثر إيجابي في حياة الفئات المستفيدة، وتغيير في مسار حياتهم نحو الأفضل.
قيم متجذرة
وذكر أن أهل قطر قيادة وشعبا جبلوا منذ القدم على حب الخير والحرص على قيم التكافل والتراحم والبذل والعطاء فيما بينهم، ومد يد العون للآخرين وإغاثة الملهوفين، منوها بأنهم أهل نجدة ومروءة، يواصلون العطاء بكل سخاء في أوقات الشدة والرخاء.
وتقدم بوافر الشكر لكافة المتبرعين والداعمين والرعاة والمتعاونين والمتطوعين، سائلا الله أن يتقبل أعمالهم وجهدهم، كما توجه بعميق الامتنان إلى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم الدائم لقطر الخيرية وتذليل كل الأمور المتصلة بايصال المساعدات والتبرعات والاغاثات إلى مستحقيها.
وثمّن سعادة رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية جميع الجهود من الجهات الحكومية والجهات الخاصة داخل دولة قطر وذلك تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية لعام 2030 التي نصت في غاياتها على القيام بمبادرات تنموية وإنسانية بغرض تحقيق الأمن والسلم الدوليين والتنمية المستدامة.
وخصّ أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية والإدارة التنفيذية ومديري المكاتب الميدانية لقطر الخيرية وكافة العاملين فيها بشكر خاص على الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة الخير والعطاء وذلك بفضل الله ثم بفضل جهودهم مما أدى إلى رفع مكانة قطر الخيرية وتعزيز وتحقيق تطلعاتها وقدراتها، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يبارك تلك الجهود وينفع بها.
وأكد أن قطر الخيرية تتطلع إلى الاستمرار في التطوير في أدائها وتعزيز قدراتها لدعم منظومة التنمية في مختلف المجالات في العالم، داعيا المولى عز وجل أن يكون العام الحالي / 2018 سنة تميز وتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات.
إنجازات كبيرة
وبدعم من أهل قطر استفاد من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية خلال مسيرتها أكثر من 90 مليون شخص، من خلال تنفيذ 55 ألف مشروع تم إنجازها في ٧٠ دولة حول العالم.
وفي الفترة من 2011 — 2017 قامت قطر الخيرية بإغاثة 16.2مليون نازح ولاجئ سوري. فيما تكفل حاليا أكثر من 125 ألف مكفول من خلال برامج الرعاية الاجتماعية.
إنجازات أخرى لقطر الخيرية في الفترة من: 2015 — 2017
•19.6 مليون شخص تم توفير المساعدات الغذائية لهم
•6،2 مليون شخص استفادوا من المشاريع الصحية والطبية.
•137 ألف أسرة تتمكن من الاعتماد على نفسها معيشيا من خلال تمليكها مشاريع مدرة للدخل.
•2،9 مليون شخص استفادوا من المشاريع التعليمية.