إنفيديا تسعى لتوريد شرائح أكثر تطوراً إلى الصين رغم القيود الأميركية

قال الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جنسن هوانغ، اليوم الأربعاء، إن الشركة تتطلع إلى شحن شرائح أكثر تطوراً إلى الصين مقارنةً بتلك التي توفرها حالياً، في مسعى لإعادة تنشيط مبيعاتها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتأتي تصريحات هوانغ بعد إعلان «إنفيديا» يوم الإثنين استئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين، بعد قرار سابق بوقف بيعها. وتُعدّ شريحة H20 نموذجاً أقل تقدماً صُمم خصيصاً لتلبية متطلبات أعمال الذكاء الاصطناعي مع الامتثال للقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين.

وقال هوانغ خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بكين رداً على سؤال من قناة CNBC: «آمل أن نتمكن من إدخال شرائح أكثر تقدماً إلى الصين مقارنةً بشريحة H20».

وأضاف: «التكنولوجيا لا تتوقف عن التقدّم… اليوم تُعدّ شريحة Hopper رائعة، لكن بعد سنوات سيكون لدينا تقنيات أكثر وأفضل، ومن المنطقي أن تواصل المنتجات المسموح ببيعها في الصين التحسّن مع مرور الوقت»، في إشارة إلى معمارية «هوبر» التي تقوم عليها شريحة H20.

وتجد «إنفيديا» نفسها في قلب التوترات التجارية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، إذ فُرضت عليها عدة جولات من القيود التي حالت دون تصدير شرائحها الأكثر تطوراً إلى السوق الصينية. وفي المقابل، طوّرت الشركة شرائح متوافقة مع هذه القيود، من بينها H20.

وكانت «إنفيديا» قد تكبّدت في مايو شطباً محاسبياً بقيمة 4.5 مليار دولار من مخزون شريحة H20 غير المُباع، وأعلنت أن مبيعاتها خلال الربع المالي الماضي كانت ستزيد بنحو 2.5 مليار دولار لولا القيود المفروضة على التصدير.

ويحاول هوانغ التوازن بين الإشادة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لإعادة تصنيع الرقائق إلى داخل أميركا، وبين الدعوة لتخفيف القيود المفروضة على الصادرات إلى الصين.

السابق
“يونايتد إيرلاينز” الأميركية تحقق أرباحاً أعلى من التوقعات خلال الربع الثاني من 2025
التالي
من بينها دبي.. أغلى 10 مدن في العالم للأثرياء