إنجاز نحو 90% من سوق الوكرة المركزي

تتسارع وتيرة إنجاز المشاريع في قطر دون توقف، غير عابئة بالحصار، فمشروع سوق “الوكرة” المركزي دخل مراحله الأخيرة، حيث أكد مصدر بإحدى الشركات المنفذة للمشروع لـ “لوسيل” أن نسبة الإنجاز في المشروع تخطت 90%، وسيكون جاهزاً للتسليم سبتمبر القادم. فيما تستمر أعمال المرحلة الثانية للمشروع التي تشمل سوقاً للجملة والتي وصلت نسبة الإنجاز فيها 15%.

ولم تتأثر جل المشروعات، ومنها مشروعات الأسواق الأسواق المركزية بالحصار فوضع استراتيجيات مسبقة طويلة المدى وفرت مخزونا مسبقا من المواد المستخدمة يحول دون توقفها، بالإضافة إلى إيجاد بدائل سريعة لاستيراد هذه المواد من دول أخرى وبأسعار ذات تنافسية عالية مقارنة بأسعار المواد المستوردة من دول الحصار. وتضمنت الاستراتيجية اتخاذ إجراءات سريعة لضمان تسليم مواد البناء بحيث تستمر مشاريع البنية التحتية الطموحة في قطر دون إبطاء أو انقطاع بحسب مسؤولون.

وطبقاً لمتابعات “لوسيل” تقدر كلفة سوق الوكرة المركزي بمرحلتيه 125 مليون ريال قطري تقريباً. فمقارنة بسوق أم صلال وسوق السيلية تبلغ مساحة سوق الوكرة ثلاثة أضعاف كل منهما. ويقع سوق الوكرة المركزي على خط مسيعيد بالقرب من إدارة الخدمات العامة التابعة لوزارة البلدية والتخطيط العمراني.

ويتضمن المشروع ملحمة آلية وسوقا للخضراوات والفاكهة بالإضافة إلى خدمات متنوعة كتجارة التجزئة. حيث يوفر المواد الغذائية والاستهلاكية كاللحوم والدواجن والخضار بالإضافة إلى الأنشطة التجارية والخدمات كفروع المصارف والمحلات التجارية، إضافة إلى مبان إدارية للأسواق، ومبان سكنية للعاملين ضمن نطاقه. وسيعمل سوق الوكرة المركزي الجديد على تقديم خدماته لسكان الوكرة والوكير ومسيعيد والمطار والمشاف.

وبحسب بيان مشترك لوزارة الاقتصاد والتجارة وشركة مناطق ينفذ المشروع الذي تبلغ مساحته 59400 متر مربع، ويضم المشروع سوقا رئيسيا ومسلخا للحوم، ومحطة فرعية للكهرباء، ومسجدا، ومواقف تسليم ومواقف للعملاء ومبنى للإدارة، ويستهدف السوق المركزي للوكرة إقامة سوق للسمك وآخر للحوم وسوق للدواجن، ومخزن مبرد ومحل بقالة، ومستودع، ومحل ورد، وبنك وسكن للعمال.

ومقارنة بسوق أم صلال الذي افتتح مؤخراً على مساحة 20 ألف متر مربع، وسوق السيلية الذي يجري العمل فيه ومساحته 20 ألف متر مربع.

ويشار إلى أن الشركة المنفذة لمشروع السوق قد بدأت في العمل في يونيو من عام 2015، حيث قامت بوضع أساسات المشروع وتجهيز الموقع لتنفيذ البنية التحتية للسوق.

وتخدم المشاريع المواطنين والمقيمين وتركز على الكثافة السكانية للمنطقة، بحيث يتم تقديم هذه الخدمات في مناطق قريبة للجمهور بدلا من تكبد مشقة الانتقال إلى السوق المركزي بشارع سلوى، ومعالجة الاختناقات الموجودة بوسط الدوحة، وأن تكون هناك أسواق لتلبية احتياجاتهم، وتقام على المواصفات الحديثة تخدم دخول البضائع وخروجها وتسوّق أفراد المجتمع.

السابق
لأول مرة منذ 23 أسبوع.. انخفاض منصات الحفر الأمريكية
التالي
ما العمل عند نسيان كود PIN أو كلمة مرور الهاتف؟