إقبال كبير على ساحة المنتج الزراعي.. والأسعار تحلق عالياً

انتقد مرتادو ساحة المنتج الزراعي المحلي، المخصصة لبيع الخضراوات في الوكرة، ارتفاع أثمان المنتجات المعروضة فيها، التي تضاهي أسعار نظيراتها المتاحة بالأسواق التجارية والمولات.
كما انتقد هؤلاء محدودية المنتجات المعروضة من الخضراوات، من جراء شح وفرة بعض الأنواع الرئيسية مثل الطماطم، فيما يبدو أن المنتج المحلي ذات الجودة العالية ينفد باكرا في الساحة.

إقبال كبير

فيما أكد الباعة في الساحة أن أثمان الخضراوات فيها تقل عن نظيراتها في السوق المركزية والمولات وغيرها من الأسواق، عازين ذلك إلى عدم وجود عمولة للسماسرة، بالإضافة إلى أن البيع مباشر من المزارع للمستهلك.
وبيَّن الباعة أن الإقبال على الساحة يعد مرتفعا خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل حجم المبيعات إلى %90 من حجم المعروض، حيث يعتبر الأفضل خلال ديسمبر الحالي.
ولفت الباعة إلى أن المحاصيل الزراعية طازجة، ولا يتجاوز وقت عرضها عن قطفها مدة يوم واحد، كما أنها تضاهي نظيرتها المستوردة بالجودة.
وتوقع الباعة ارتفاعا في عدد الزوار والمتسوقين ونموا في حجم المبيعات، لتصل إلى %100 خلال نهاية الشهر الحالي، مبينين أن الزراعة المحلية تقدم كل أصناف الخضراوات، والمحاصيل تكون بكميات كبيرة جدا.
ووصلت الأسعار خلال الأسبوع الفائت إلى 9 ريالات لكيلو الفاصولياء، وصندوق الخيار الذي يحتوي على 6 كيلو إلى 20 ريالا، وانخفض ثمن صندوق الباذنجان الذي لا يزيد عن 3 كيلو إلى 5 ريالات، وصندوق الكوسة إلى 16 ريالا، فيما ثبت ثمن العسل السدر عند 250 ريالا للكيلو.

تحسن الأسعار

في هذا الشأن، قال الزبون طلال النبهاني إن الأثمان في ساحة المنتج الزراعي في الوكرة مرتفعة، إذ تضاهي الأثمان في المحلات التجارية والمولات، حيث إن الساحة اتسمت بأنها أقل قيمة من غيرها عند افتتاحها، إلا أنها أصبحت تساوي باقي الأسواق.
وأضاف: «الباعة لا يقومون بخفض الأثمان للزبائن، الأمر الذي يسبب امتعاض البعض منهم، بالإضافة إلى أن بعض الزوار لن يعاودوا الزيارة، حيث إن التجار ثابتون في الأسعار، كما أن هذا المنتج مدعوم، فلماذا وصلت قيمته إلى ثمن المستورد؟!».
وأشار النبهاني إلى أن هناك الكثير من أصناف الخضراوات غير معروضة، كما أن بعض البضائع المعروضة تعتبر قديمة وغير طازجة، فالمنتج ذو طابع الجودة العالية ينفد سريعا من الساحة.

الأصناف

في الإطار نفسه، أكد البائع أمين عبدالله أن أثمان المنتجات المحلية المعروضة في الساحة تقل عن الأسواق الأخرى بقيم مختلفة، تصل إلى 5 ريالات في بعض الأصناف، مشيرا إلى أن كل الخضراوات متوفرة ومعروضة أمام الزبائن.
بين عبدالله أن الإقبال مرتفع خلال الأسبوع الفائت مقارنة ببداية شهر ديسمبر، حيث إن المبيعات ارتفعت خلال هذه الفترة لتصل إلى %90 من حجم المعروض في الساحة، الأمر الذي يوضح النمو الحاصل.
ولفت عبدالله النظر إلى أن غالبية الزبائن يرغبون بزيارة الساحة، لأنهم يحصلون على أسعار أقل من الأسواق الأخرى، حيث إن البضائع تأتي مباشرة من المزرعة دون سماسرة أو عمولات كما في المحلات التجارية.

الجودة

في الشأن نفسه، قال البائع ناصر علي، إن المستهلكين يأتون إلى الساحة بسبب الخضراوات التي تعرضها، حيث تتميز بأنها طازجة وذات جودة عالية، بالإضافة إلى أن ثمنها أقل من الأسواق الأخرى.
وأضاف: «نحن لا نضع سعر المعروضات، بل نتقيد بما يأتينا يوميا من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة»، لافتا النظر إلى أن الأثمان بدون سمسرة أو عمولات كما في الأسواق الأخرى.
وبيَّن علي أن المبيعات تحقق نموا في كل أسبوع، حيث وصلت إلى %90 تقريبا من حجم المعروض في الساحة، وإذا بقي الإقبال في تزايد فإن حجم واردات السوق سترتفع أيضا، لكي تغطي حجم الطلب.

زيادة المبيعات

في الموضوع ذاته، أكد البائع حمدي فؤاد أن الإقبال قد ارتفع خلال الأسبوع الفائت إلى %100 تقريبا، مقارنة في بداية شهر ديسمبر الحالي، وذلك بسبب اكتمال عرض كل أصناف الخضراوات المحلية في الساحة.
وأضاف: «في هذا العام قد افتتحت ساحة المنتج الزراعي مبكرا، قبل اكتمال نضوج العديد من الأصناف، الأمر الذي جعل الزبائن يأتون للساحة دون التسوق بحجم كبير بسبب قلة الأنواع، ولكنها الآن مكتملة».
وأوضح فؤاد أن بعض الأصناف من الخضراوات تباع كاملة منذ أول ساعة من بَدء عمل الباعة في الساحة، مثل الطماطم والفلفل، حيث إن مبيعاتها %100 من حجم المعروض.
ويبقى الجدال حول الأسعار بين الزبائن والباعة، إذ يجد بعض المستهلكين أنها مرتفعة، فيما يؤكد التجار أنها تعتبر أقل من باقي الأسواق والمحلات التجارية في المولات، حيث ستبقى الأثمان في صعود وهبوط بحسب التسعيرة اليومية، بحسب رأيهم.

السابق
مكاسب اسبوعية لبورصة قطر بنحو 1.7%
التالي
بالصور.. إدراة المرور: تزيين السيارات ضمن ضوابط وإزالتها في 20 ديسمبر