الدار البيضاء – وكالات – بزنس كلاس:
شاركت دولة قطر في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء في المملكة المغربية، ممثلة في إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة، حيث يحتوى المعرض على العديد من الإصدارات القطرية المتميزة في مجالات متنوعة، منها الثقافية والتراثية والقانونية والبيئية والترجمة.. وتأتي المشاركة القطرية استمرارا للمشاركات السابقة في هذا المعرض، وتنطلق من عمق العلاقات الثقافية بين دولة قطر وشقيقتها المملكة المغربية.
حظى الجناح القطري المعبر عن الثقافة القطرية وهويتها الوطنية بإقبال كبير من الأكاديميين والباحثين وزوار المعرض للحصول على الإصدارات القطرية المتميزة، وقد حظيت بإعجاب الجميع، وكان الجناح القطري بمثابة منصة تواصل ثقافي مع الأكاديميين والباحثين والمهتمين بصناعة الكتاب للتعرف على الحركة الثقافية القطرية وأهم منابعها في مجالات النشر والإبداع. الجناح القطري يمثل جسر تواصل دائما بين المنتج الثقافي القطري المتجدد من جانب، والمثقف المغربي المتعطش للتعرف على الاصدارات القطرية من جانب آخر. كان المعرض فرصة للتعريف بالحركة الثقافية القطرية وتعزيز حضورها القوي في المحافل الدولية، وكان المعرض محطة جادة للتعريف بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ومناسبة مهمة لدعوة دور النشر المغربية للمشاركة فيه في الأعوام القادمة، وقد تم حصر عدد دور النشر التي ترغب بالتواجد في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وفي هذا الاطار تم عقد اجتماع تنسيقي بين المشرفين على جناح وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر واتحاد الناشرين المغاربة وعددٍ من دور النشر في المملكة المغربية، حيث قدم المشرفون على الجناح القطري شرحاً وافياً عن معرض الدوحة الدولي للكتاب من حيث المزايا والتسهيلات التي يتمتع بها، وأهم الفرص المقدمة للناشرين في سبيل مشاركة قوية وناجحة للناشرين المغاربة، واستمع المشرفون الى بعض الإشكاليات التي تعترض المشاركة المغاربية والاقتراحات التي قدمها الناشرون المغاربة لتمكينهم من مشاركة فاعلة وايجابية، ووعد المشرفون بنقل هذه الاقتراحات للجهات المسؤولة في الوزارة للنظر في إمكانية تحقيقها دعما لمشاركة مغاربية فاعلة في الدورة 29 من المعرض.
لقاءات
والتقى وفد ملتقى المؤلفين القطريين مع عدد من الكتاب المغاربة للاستفادة من تجربتهم في هذا المجال على غرار اتحاد كتاب المغرب، وملتقى الكاتبات المغربيات، واتحاد الكتاب الموريتانيين، وقد تم تبادل الأفكار التي يمكن الاستفادة منها من الطرفين في مجال الكتاب كتبادل الوفود فيما بين البلدين، والمشاركة في الفعاليات التي تقام هنا وهناك.