إصرار على طرد الإمارات.. عسكريون يمنيون إلى سقطرى

وكالات – بزنس كلاس:

ذكرت معلومات متقاطعة نقلاً عن مصادر مطلعة أن وحدات من الجيش اليمني بدأت بالتوجه نحو جزيرة سقطرى التي استولت القوات الإماراتية على أجزاء حيوية منها لدعم تواجدها العسكري في منطقة باب المندب الحيوية لانسياب التجارة العالمية وقمات بطرد اليمنيين من بلدهم.

وفيما تحاول السعودية العمل على نزع فتيل القنبلة التي توشك أن تفجر ما يسمى التحالف العربي في اليمن، يبدو أن تعنت السلطات الإماراتية وإصرارها على المضي قدماً في الاستيلاء على الجزيرة الاستراتيجية الهامة قد يؤدي لانفجار الموقف بشكل عنيف بعد أن نفذ صبر اليمنيين.

وذكرت المصادر بأن اللجنة السعودية المعنية بحل الأزمة الحالية بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية في جزيرة سقطرى، قد وصلت اليوم السبت إلى سقطرى يرافقها عدد  من الشخصيات العسكرية اليمنية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر محلي (لم تسمه) قولها إن «هناك تكتما كبيرا على الموعد الدقيق لوصول اللجنة والعناصر المشاركة بها».

وذكر المصدر أنه «من المقرر أن تضم اللجنة رئيس هيئة الأركان العامة لوزارة الدفاع اليمنية طه المعيقلي واللواء عبدالله علي سالم النخعي، قائد القوات البحرية، بالإضافة لقيادات عسكرية سعودية وشخصيات من التحالف».

وأضاف: «الوفد السعودي يأتي اليوم إلى الجزيرة لنزع فتيل الأزمة وتهدئة الأوضاع، بعد أن تم عقد عدة اجتماعات بين معظم الأطراف في الرياض».

وأوضح أنه «تم التوافق على انسحاب القوات الإماراتية وتسليم المرافق والهيئات الحكومية لقوات النخبة السقطرية لإدارتها وفق ضوابط معينة».

ويعود التوتر في الجزيرة، إلى إرسال الإمارات، خلال الأيام الأخيرة، قوة عسكرية على متن عدة طائرات، حملت مئات الجنود والدبابات والعربات، دون علم الحكومة اليمنية، بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء اليمني «أحمد عبيد بن دغر»، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته.

وكانت لجنة سعودية عليا وصلت إلى الجزيرة، لحل الأزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، وذلك بعد تواصل بين الرئيس «عبدربه منصور هادي» مع القيادة السعودية، ووضعها أمام الإشكال الحاصل.

فيما أكد مصدر يمني مرافق لوفد الحكومة اليمنية في الجزيرة أن السعودية طلبت من الجانب اليمني، مهلة حتى تتمكن من حل الأزمة بالتواصل مع الإمارات.

السابق
كشفها خامنئي.. فحوى رسالة ترمب لدول الخليج!
التالي
جديد التطبيع.. خبر يومي وبالتناوب بين دول الحصار