على ملعب “رامون سانشيث بيثخوان”، لم تكن حال ريال مدريد أفضل من برشلونة الخاسر امام ليغانيس، ومني بدوره بخسارته الاولى هذا الموسم وكانت مذلة امام الفريق الاندلسي الذي حسم نتيجتها في الشوط الاول.
وهي المرة الاولى التي تتلقى فيها شباك ريال مدريد 3 اهداف في الشوط الاول في الليغا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2003 وكانت أمام اشبيلية بالذات على الملعب ذاته وانتهت وقتها المباراة بفوزه برباعية نظيفة.
وجاءت خسارة النادي الملكي في توقيت غير مناسب لأن قمة نارية تنتظره السبت أمام جاره أتلتيكو مدريد. وبدا واضحا تأثره بغياب صانع ألعابه إيسكو الذي خضع لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية والتي ستبعده عن الملاعب لنحو شهر.
كما دفع ريال مدريد غاليا ثمن الأخطاء الدفاعية التي كلفته 3 أهداف وكانت الغلة مرشحة لتكون أكبر بالنظر الى الفرص التي أهدرها مهاجمو اشبيلية وتألق الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا في التصدي لكرات أخرى.
وفرض المهاجم الدولي البرتغالي أندريه سيلفا نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية في 4 دقائق رافعا رصيده الى 6 اهداف منتزعا صدارة الهدافين.
وافتتح سيلفا التسجيل من مسافة قريبة بيمناه اثر تمريرة من القائد خيسوس نافاس على يسار كورتوا (17)، ثم أضاف الثاني عندما استغل كرة مرتدة من كورتوا بعد تسديدة لنافاس فتابعها بيمناه داخل المرمى (21)
وردت العارضة كرة فرانكو فاسكيز (33)، قبل ان يعزز الدولي الفرنسي التونسي الاصل وسام بن يدر بالهدف الثالث مستغلا كرة رأسية لفرانكو فاسكيز خلف الدفاع تابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (39).
وحاول ريال مدريد على استحياء تدارك الموقف في الشوط الثاني، وسجل الدولي الكرواتي لوكا مودريتش المتوج بجائزة افضل لاعب في العالم الاثنين، هدفا الغاه الحكم بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو (55)، وأهدر الويلزي غاريث بايل فرصة تقليص الفارق من انفراد حيث سدد في الحارس (61).
ولم تنفع التبديلات التي قام بها المدرب جولن لوبيتيغي باشراك لوكاس فاسكيز وداني سيبايوس والدومينيكاني ماريانو دياز، بل انه اضطر الى اكمال المباراة بعشرة لاعبين اثر اصابة المدافع البرازيلي مارسيلو.