بعد يوم واحد من قرار حصار قطر من دول ثلاث “السعودية والإمارات والبحرين” نشر كاتب سعودي يدعى مساعد العصيمي مقالا في جريدة “الرياض” السعودية “إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك”.
المقال لاقى احتفاء كبيرًا من حسابات الاحتلال الصهيوني على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعاد حساب “إسرائيل بالعربي نشر المقال وكتب: “كاتب سعودي:”هل هناك عدو أشد من #أيران علينا وهل #إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية”؟”.
العصيمي كتب في مقاله “لكن ما نؤمن به أن الفلسطينيين قد أبرموا اتفاقات ومعاهدات صلح، ورضوا بالقليل الذي أعطتهم إياه تلك المعاهدات، وهي قضيتهم وهم أدرى بها وأصحاب المسؤولية عنها.. وهنا حق لي أن أسأل: هل علي أن استمر مستنفراً وجلاً متوتراً من إسرائيل بعد أن رضوا هم وأهل الدار الأصليين بالسلام، ومازالوا يتفاوضون عليه”؟!
وأضاف “الأمر واضح والعدو ظاهر، بل يجاهر بذلك رافعا يده للأعلى ليؤكد أنك من تقصده.. فهل هناك عدو أشد من إيران علينا وعلى بلادنا.. وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية؟.. لذا فلنركز على عدونا الحقيقي ولا نتخذ من غيره بعبعا يقلق أجيالنا وهو ليس كذلك، لنعمل كل ما في وسعنا لدحر هذا العدو والأهم ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يعملون بوجهين.. فصديق عدوي هو عدوي، حتى لو كان عربيا خليجيا”.
وتابع “نحكم العقل ونديره نحو مصالحنا، ونعيد تداول المسائل اقتصاديا وسياسيا وتعامليا، وحتى تاريخيا في إطار حسابات الربح والخسارة وحسابات المصالح والاستقرار، كي نعلم من أشد خطرا إيران أو إسرائيل، ومن يدعم عدوي ضدي، وحين تعرفون النتائج لتكن مصالحكم هي الأهم”؟