مدريد – وكالات:
ذكرت مصادر إعلامية بأنه جرى العمل اليوم الخميس 20 يوليو / تموز، على استخراج رفات الرسام السيريالي، سلفادور دالي، لاجراء اختبار نسب، وذلك بعد أن أمر قاض إسباني بذلك في حزيران/يونيو الماضي.
شار إلى أن دالي، رائد المدرسة السوريالية والذي اشتهر بأعماله الفنية غريبة الاطوار، مثل الساعات المنصهرة التي ظهرت في لوحة “إصرار الذاكرة” عام 1931، لم يتزوج ولم يكن لديه عائلة بالمعنى التقليدي للكلمة.
وكان من الممكن التعرف عليه على الفور بسبب شاربه الطويل الملتف، وقد توفي متأثرا بأزمة قلبية في عام 1989، عن عمر ناهز 84 عاما، وكان يعتقد أنه ليس له أبناء.
لكن امرأة إسبانية 61/ عاما/ من مدينة جيرونا، لم تذكر المحكمة اسمها، أقنعت القاضي بوجوب استخراج جثة دالي لمعرفة ما إذا كانت هي ابنة الفنان الراحل.
ومن المعروف تماما أن الإمرأة التي تعمل كقارئة طالع ، تدعي منذ عام 2007 أنها ابنة دالي.
وهي تسعى الان للحصول على اعتراف قانوني بأنها ابنته، وهو الأمر الذي يمكنها أيضا من الحصول على جزء من ممتلكاته وعائد حقوق فنه.
وتقول إن والدتها كانت تعمل بمنزل دالي في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكانت تربطهما علاقة غرامية سرية.
ومن الممكن أن يكون ذلك قد حدث أثناء زواج دالي من مصدر إلهامه، جالا دالي.
ودُفن دالي في مدينة فيجيريس، التي تقع في إقليم كاتالونيا بشمال شرق أسبانيا.