اجتمع خبراء آثار من دول متنوعة في القاهرة، الأحد 7 مايو/أيار 2017؛ لمناقشة كيفية نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري وسط القاهرة إلى المتحف الجديد الذي يقع بالقرب من أهرام الجيزة.
ونظمت وزارة الآثار الاجتماع، حيث جمعت خبراء من مصر وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا والدنمارك واليابان؛ من أجل مناقشة المهمة، بحسب موقع ABC News الأميركي.
وصرح طارق توفيق، مسؤول عن المتحف الجديد لوكالة أسوشييتد برس، بأن الهدف وراء الاجتماع هو الوصول لإجماع عالمي عن كيفية نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون إلى المتحف الجديد بأمان والتي تتألف من كرسي العرش وفراش وصناديق خاصة به؛ من أجل عرضها هناك.
الاجتماع ناقش أيضاً طرق عرض جسد الملك توت، وابنتيهِ اللتين اكتُشِفتا في المقبرة نفسها، وقال عالم المصريات الألماني غابريل بيكي، للوكالة الأميركية: “إنه تحدٍّ كبير لنقل هذه المجموعة”.
ما يجعل عملية النقل مسألة حساسة، هو سقوط لحية قناع الملك في عام 2014، وحينها تم وصلها بالقناع مجدداً لكن بطريقة رديئة؛ ما دفع فريقاً محترفاً مكوناً من علماء ألمان ومصريين للتدخل وإعادة ترميم القناع وعرضه مجدداً بعد عام.
وحث غابريل بيكي، مصر على عدم التسرع في نقل مقتنيات الملك توت. وحتى الآن، لم يتم تحديد وقت نقل هذه المقتنيات إلى المتحف الجديد، والذي من المفترض افتتاحه نهاية 2017، حيث يغطي مساحة 7 آلاف متر مربع.
يذكر أن مقبرة الملك توت الذي حكم مصر منذ 3 آلاف عام، تم اكتشافها في عام 1922 بمدينة الأقصر.