أيادي قطر البيضاء.. توفير التعليم والوظائف لملايين الشباب العرب

وكالات – بزنس كلاس:

ساهمت دولة قطر بجهود كبيرة في سبيل دعم التعليم وتوفير فرص وظيفية رائدة للشباب العربي في اطار التزامها بمحاربة البطالة وتوفير التعليم للجميع عبر جهود مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، حيث نجحت المؤسسة عبر مبادراتها التعليمية بإلحاق أكثر من 10 ملايين طفل حول العالم في سعي فعلي لإحراز تقدم ملموس وفرق حقيقي في حياة الأطفال المحرومين من فرصة الحصول على التعليم الأساسي والتغلب على المعوقات التي تحول دون حصولهم على التعليم والبقاء في المدارس.

بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها منظمة صلتك عبر توفير 650 الف وظيفة للشباب في العالم العربي وسعيها لاستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي وتشجيعها للنشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

– 2 مليون وظيفة بحلول 2020
وقد وفرت مؤسسة صلتك حتى نهاية العام الماضي أكثر من 650 ألف وظيفة للشباب العربي وتنوي إتمام المليون مع نهاية العام الجاري، كما أن المؤسسة تهدف إلى توفير مليوني وظيفة حتى 2020 داخل الوطن العربي.

وهي جارية في سبيل تحقيق أهدافها حيث سعت خلال عام 2017 إلى تفعيل أجندة الشباب دولياً من خلال العضويات الدولية والتعاون مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، وتوسيع شبكة شركائها على النطاق الإقليمي والدولي.

كما سعت في خطتها التشغيلية لعام 2018 إلى العمل نحو استدامة المؤسسة وبرامجها الموجهة للشباب، وإطلاق مبادرات مصممة بابتكارية لتمكين الشباب من النهوض بمجتمعاتهم بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجيات حكومات دول العمليات. كما أن صلتك لا تزال مستمرة في العمل على الارتقاء بحياة الشباب وتوفير مصادر رزق لهم لحمايتهم من الانحراف والتطرف وما يترتب على ذلك من تشتيت للأسر وتفشي الفقر والمرض.

وتسعى مؤسسة صلتك في إطار خطتها المستقبلية إلى تسريع وتيرة التقدم التي أحرزتها وخاصة فيما يتعلق باستحداث مليوني وظيفة للشباب بنهاية عام 2020 تحدياً للبطالة المنتشرة في العالم العربي، وذلك من خلال جذب المانحين والداعمين، وضم شركاء استراتيجيين وفاعلين جدد، ورفع صوت الشباب وتعزيز مناصرة قضاياهم في منابر مؤثرة على المستوى العالمي.

ــ 65 مشروعاً لـ “علم طفلا” 
أما مبادرة “علم طفلا” فقد نجحت في تعليم وإلحاق 10 ملايين طفل حول العالم في المدارس كما ان البرنامج سيعمل خلال الأعوام الخمسة القادمة على توسيع برامجه إلى جانب تنفيذ برامج أخرى جديدة، ويقوم البرنامج من خلال تمويل التدخل المباشر المرتبط بجلب الأطفال خارج المدارس إلى برامج التعليم النوعي للمرحلة الابتدائية. يُبقي البرنامج تركيزه على البلدان ذات الأولوية، وهو، في جوانب عديدة، برنامج “واسع النطاق”. يقوم برنامج “علّم طفلاً” بتمويل المشاريع على أساس التمويل المشترك كوسيلة للاستفادة من الموارد المالية المحدودة. كما ان برنامج “علّم طفلاً” هو التزام صارم نحو الأطفال خارج المدارس لمساعدتهم في الحصول على فرص التعليم للمرحلة الابتدائية. ومنذ إنشائه، نفذ برنامج “علّم طفلاً” 65 مشروعا في 50 بلداً. وحتى الآن، تجاوز عدد المسجلين الفعليين في برنامج “علّم طفلاً” أكثر من 5.7 مليون طفل خارج المدارس، والبرنامج ملتزم بالوصول إلى أكثر من 8.8 مليون طفلاً. وبالتعاون مع شركائه عمل برنامج “علّم طفلاً” للوصول إلى 10 ملايين طفل خارج المدارس وتمكينهم من الحصول على تعليم ابتدائي نوعي.

ــ حماية الحق في التعليم 
تقوم مؤسسة “التعليم فوق الجميع” بالعمل مع شركاء عالميين ووطنيين ومحليين وذلك بهدف التدخل الناجح والمبتكر في العملية التعليمية وحماية الحق في التعليم في أي مكان يتعرض فيه هذا الحق للخطر والمناصرة للفت نظر العالم للقضايا التعليمية الملحة والتعاون مع منظمات عالمية رائدة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم. وتغطي برامج المبادرة التعليم الابتدائي والتسجيل في المدارس وقضايا التعليم العالي وقضايا أشمل مثل الصحة والرفاه والحقوق الأساسية. وهذه هي القضايا التي ستدعم التنمية البشرية وتوفر للأشخاص المحتاجين الفرصة لبناء مستقبل أفضل.

السابق
شهادة دولية.. الرياض تمنع الحج عن دول كثيرة
التالي
180 ألف متقدم في أول نصف ساعة.. عطل بمنصة فرص العمل للأردنيين في قطر