أهل الإمارات يقولون كلمتهم: نرفض بشدة مقاطعة قطر

أثبت الشعب الخليجي أصالته وبأنه لا يسير في طريق الظلال الذي تسير عليه بعض حكومات المنطقة فقد عبر أهل الإمارات عن رفضهم التام  لقرار قطع العلاقات مع دول قطر، وفي الشدائد تظهر المعادن الأصيلة والفطرة السليمة التي تصدح بالحق دون خوف من عقوبة أو تجريم مهما تم تخويفها بالسجن او الغرامة المالية الكبيرة.

عن أشقائنا العقلاء في الإمارات العربية المتحدة وفي كل الدول الخليجية نتحدث، فهم يقفون صفا واحدا ضد قطع الأرحام وتشتيت الأسر ومحاصرة الأخوة في شهر الرحمة والمغفرة والرضوان.

استفتاء أجراه الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي توتير التي يتاعبها أكثر من 116 ألف مغرد، عن مدى رضاء أو رفض متابعيه قرار مقاطعة قطر وعزلها، فشارك في الاستفتاء محو 4500 مغرد أجابوا على السؤال التالي: قرار مقاطعة وعزل قطر سيدخل أسبوعه الثاني وقد يستمر طويلا ماهو موقفك منه؟

لتأتي نتائج الاستفتاء صفعة على وجه كل من يبث الفتن بين الشعوب ويحرض الأحرار على قبول مواقف عمياء لا تأتي إلا بالشر للجميع، فقد عبر 65% من المغردين عن رفضهم الشديد لقرار قطع العقلاقات مع قطر، فيما أيد 27% بقوة قرار الدول الثلاث ضد قطر، بينما أبدى 8% من المغردين حيادهم في هذا الموقف.

الصفعة المدوية أجبرت صاحب الحساب على حذف الاستفتاء بالكامل وبرر ذلك في رده على أحد المغردين الذين هاجموه لما فعله وخوفه من نتيجة الاستفتاء فقال: “لأن معظم الجمهور المشارك من اتباعكم وتأتيهم التعلميات من المرشد ويصوتون كالقطيع.” وأضاف في تغريدة أخرى: “ليس في الامر خوف بقدر ما ان النصيحة القيمة جاءت في الوقت المناسب”

لكن هذه الخدعة لم تنطل على الرأي العام الواعي فباغتهمغرد قائلاً: بعد أن اكتشفت أن التصويت جاء بعكس ما سننتم من قوانين قمت مباشرة بحذفه وتحججت بأنك استجبت للنصيحة، وأضاف آخر: يادكتور أنت أكاديمي، ما الذي ستدرسه للطلاب.. للأسف سقوط مدوي لليبراليين الإماراتيين في هذه الأزمة.

أحد المغردين يعترض على حذف تغريدة الاستفتاء

وأضاف مغردون آخر : “دكتور هو الخوف .. هذا اكبر دليل ع التخبط”.. و “خلك شجاع وما تمسح التغريدة كون كون النتيجة لا توافق هواك”

كما تحداه مغردون أخرون في أن يعيد نفس الاستفتاء مرة أخرى، وأن يترك الحكم النهائي للرأي العام الخليجي الذي لطالما فطن إلى الحق ورفض أي املاءات من أي جهات، لكنه طلبهم كان رده الصمت المطبق من جانب الدكتور الأكاديمي صاحب الاستفتاء.

هذه الواقعة تدل في فحواها أن الحق ظاهر للعيان مهما حاولوا تقييده أو تحييده أو تخويف صاحبه بعقوبات قاسية أو سنوات طويلة خلف القضبان، إنها فطر الدين والأخوة والنسب والعروبة التي ستبقى إلى أبد الآبدين صامدة في وجه أصحاب الحملات الممولة والذائفة ضد وحدة البيت الخليجي والعربي.

السابق
القوة الاضافية من اي بي تي.. أودي اي 5 المكشوفة 2017
التالي
الفيفا ترد على أصوات النشاز: مونديال 2022 باق في قطر وفي موعده المحدد تماماً