أناقة عالمية وسرعة فائقة في اليخت السوبر برشينغ 82

 

لليخوت تأثير خاص عند مرآها. فهي تعطي انطباعاً بالفخامة والرقيّ، إلى جانب المغامرة والترحال في الآن نفسه، ما يبعث في النفس شعوراً بالحماسة والانبهار.
والتطور الكبير الذي يشهده عالم اليخوت ووسائل النقل البحري، يضفي مستويات جديدة على معاني الفخامة والسرعة والمغامرة، ولا سيّما ما تقدّمه إحدى أشهر علامات تصميم وتصنيع اليخوت، “برشينغ” العالمية، إحدى شركات مجموعة “فيرّتي”، التي تضع على عاتقها مهمة كسر كل القوالب المعدة مسبقاً، صانعة يخوتاً لا يمكنك إشاحة النظر عنها.
أحدث ابتكارات العلامة هو اليخت العالي الأداء “برشينغ 82” الذي أثار حماسة كل الضيوف الذين شاركوا في رحلته التجريبية التي انطلقت في خليج بيسكاي في مدينة ميامي بالولايات المتحدة.
القارب الذي يصل طوله إلى 25 متراً، تحدّى فريق التصميم والتطوير في “برشينغ” فيه نفسه، ليحقق أداءً فائقاً، بسرعة تصل إلى أكثر من 52 عقدة، وهي سرعة غير مسبوقة في اليخوت الترفيهية، مع ضمانات بأن تلك السرعة لن تؤثر على ركاب اليخت على الإطلاق، وهو الأمر الذي صاغته الشركة في دعوتها لحضور تجربة قيادة هذا اليخت بأن المدعوّين سيحتفظون بمشروباتهم سليمة برغم كسر حاجز الخمسين عقدة.
وليست السرعة فقط هي المكوّن الذي راهنت عليه “برشينغ” في يختها المطوّر الفائق الأداء. فالتصميم الخارجي لجسم اليخت المكوّن من نوافذ زجاجية عريضة وواسعة تحيط بأغلب مساحة اليخت الجانبية، يمنح الركاب مزية الاستمتاع بمرأى البحر والمناظر الطبيعية وهم في الداخل، دون أيّ انتقاص أو حدود لمجال رؤيتهم.
كذلك يُعدّ داخل اليخت مشهداً فنّياً بحد ذاته. فالتصميم الداخلي لليخت، ومفروشاته من “بولترونا فراو” العالمية، يمنح الركاب مزيجاً من الراحة والعملية والأناقة الاستثنائية، ليحقق لكِ الراحة والمتعة أثناء رحلتك على متن اليخت، أثناء إبحاره على تلك السرعة العالية، دون أن تشعري بأيّ انزعاج.

السابق
60 جرامًا من المكسرات يوميًا تحارب العقم لدى الرجال
التالي
لماذا كان يُتوقع أن يسقط برج إيفل بعد 20 عاماً من بنائه؟