قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، إن مشروع السكك الحديدية الخليجي (القطار الخليجي الموحد) بات يُشكل ضرورة لاستدامة النمو الاقتصادي بين دول الخليج.
وأضاف الدكتور عبد اللطيف الزياني، في كلمته أمام مؤتمر السكك الحديدية في الشرق الأوسط بدبي، أن المشروع يأتي لتيسير حركة التجارة والتنقل بين دول المجلس، وتطوير بنية النقل والمواصلات لتوثيق الترابط الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت الزياني إلى أن قادة دول مجلس التعاون شددوا خلال القمم الخليجية، لا سيما الثلاثة الأخيرة منها، على ضرورة إتمام المشروع بأسرع وقت ممكن ووفق الممارسات الدولية.
وقال الزياني إن إنشاء الهيئة الخليجية للسكك الحديدية والقطارات يعتبر دليلاً على جدية إنشاء القطار الموحد، موضحاً أنه تم تكليف هيئة الشؤون الاقتصادية التابعة للأمانة العامة بإزالة جميع المعوقات التى تحول دون إكمال المشروع ورفع تقارير دورية بشأن نسبة التقدم ومتابعة الأعمال التنفيذية.
وواجهت شبكة القطار الخليجي البالغ طولها 2117 كيلومتراً، التي تمتد عبر دول الخليج الست من الكويت إلى سلطنة عمان، عقبات فنية، وتوقف المشروع مع تقلص الموازنات الحكومية بسبب انخفاض أسعار النفط.
وكان وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، قال الأسبوع الماضي إن عوائق فنية تسببت في تأجيل مشروع السكك الحديدية الخليجي “القطار الخليجي” من عام 2018 إلى 2021.
ويبدأ القطار رحلته من الكويت، ويمر بالدمام في الطريق إلى البحرين، ومن الدمام يتوجه أيضاً إلى قطر من طريق منفذ سلوى، وسيربط القطار دولتي قطر والبحرين، كما يذهب من السعودية إلى الإمارات عبر أبو ظبي والعين، ومن ثم إلى مسقط عبر صحار.
وانطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط، صباح الثلاثاء، وتستمر حتى غد في دبي، بحضور وزراء النقل والمواصلات بدول خليجية وعربية وعالمية.