
الدوحة- بزنس كلاس
شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إحدى فعاليات كرة القدم المقامة بأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، وذلك في إطار احتفالات الدولة الخليجية بالنسخة الثامنة من اليوم الرياضي الفريد، الثلاثاء، الذي يتزامن مع سلسلة إنجازات حققتها الرياضة القطرية.
وظهر الشيخ تميم مرتدياً قميص “العنابي” برفقة شقيقه وممثله الشخصي، الشيخ جاسم، وهما يشاركان في مباراة كرة قدم مع طلاب أكاديمية أسباير.
وأدّت الأكاديمية الرياضية الرائدة عالمياً دوراً كبيراً في تخريج الجيل الحالي للمنتخب القطري المتوّج بطلاً لكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، مطلع فبراير الحالي.
وحضر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، الفعالية مع الشيخ تميم، حيث ظهر بلباس رياضي في أكاديمية “أسباير”، التي تؤدي دوراً رائداً في دعم متطلبات مونديال قطر 2022.
بدوره شارك رئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في إحدى فعاليات وزارة الداخلية باليوم الرياضي، باستاد “سحيم بن حمد” نادي قطر.
وفي مؤسسة قطر حضرت الشيخة موزا بنت ناصر إحدى الفعاليات بمشاركة بطلة المبارزة، الأمريكية المسلمة ابتهاج محمد.
وشارك رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، في إحدى الفعاليات الرياضية بـ”مدرسة اليرموك”، تأكيداً منه لأهمية الرياضة وضرورة ممارستها بشكل دوري.
كما شارك أبطال منتخب قطر المتوَّجين بلقب كأس الأمم الآسيوية، حيث شوهد القائد حسن الهيدوس والظهير عبد الكريم حسن، إضافة إلى مشاركة معتز برشم، بطل العالم في مسابقة “الوثب العالي” بألعاب القوى.
وتقام اليوم مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، تشمل مختلف فئات المجتمع القطري؛ من رجال ونساء وأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، للحفاظ على حياة صحية وعملية، حيث تحولت قطر إلى “ملعب أخضر كبير”.
وفي ديسمبر 2011، صدر مرسوم أميري “تاريخي” باعتماد يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام، يوماً رياضياً سنوياً بقطر، في خطوة غير مسبوقة، قبل أن تتحول إلى ظاهرة إقليمية، وأوروبية، وعالمية.

وسارت دول الخليج على خُطا قطر، وهنا يدور الحديث حول الإمارات والبحرين؛ حيث “قلّدتها” وخصّصت يوماً رياضياً، فيما بات يُعرف باحتفالات دول مجلس التعاون لدول الخليج بـ”اليوم الرياضي”، وذلك خلال الأسبوع الموحّد.
وتحوّل اليوم الرياضي في قطر إلى “نموذج” يقتدي به العالم؛ إذ خصصت الأمم المتحدة يوماً رياضياً عالمياً، في السادس من أبريل من كل عام بداية من 2014، ثم سار الاتحاد الأوروبي على الدرب نفسه وخصص يوماً رياضياً لدوله.