لقد زاد تعقيد الطيران من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة، إذ صدر، الإثنين، قرار من الإدارة الأمريكية بمنع نقل الأجهزة الإلكترونية إلى قمرة المسافرين بالرحلات الجوية المباشرة ودون توقف إلى الولايات المتحدة، إليكم عدداً من الحقائق حول هذا القرار.
بعض المسؤولين أشاروا إلى وجود تخوفات أمنية بسبب الإجراءات الأمنية في بعض المطارات التي تنطلق منها الرحلات الجوية.
ما هي المطارات التي يشملها القرار؟
القرار تضمن عشرة مطارات في مدن مركزية بالشرق الأوسط، وهي: القاهرة ودبي وأبوظبي وإسطنبول والدوحة وعمّان والكويت والدار البيضاء وجدة والرياض.
ماهي الخطوط الجوية المتأثّرة بالقرار؟
هنالك تسع خطوط جوية برحلات جوية مباشرة إلى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي:
– مصر للطيران
– الاتحاد
– الخطوط الجوية الكويتية
– الخطوط الجوية القطرية
– الملكية الأردنية
– طيران الإمارات
– الخطوط التركية
– الخطوط الملكية المغربية
القرار لن يشمل الخطوط الأمريكية لأنها لا توفر رحلات مباشرة من تلك الدول إلى الولايات المتحدة، أو حتى تلك الرحلات المنطلقة من أمريكا.
ما هي الأجهزة الممنوع في قمرة المسافرين؟
سيُطلب من المسافرين تسليم أي أجهزة إلكترونية يكبُر حجمها عن الهواتف الذكية، وهذا سيتضمن أجهزة اللابتوب (الكمبيوترات المحمولة) والكاميرات وأجهزة ألعاب الفيديو والكمبيوترات اللوحية مثل الـ “آيباد”.
وسيتم السماح للأجهزة الطبية في قمرة المسافرين بعد خضوعها لإجراءات المسح الأمني ضمن التفتيش.
متى سيطبَّق هذا القرار؟
أشارت الحكومة الامريكية إلى إخطارها الخطوط الجوية بالقرار في الثالثة فجر الثلاثاء بالتوقيت الشرقي الأمريكي، وأن أمام الخطوط الجوية 96 ساعة لتطبيق القرار بشكل كامل، وفي حال عدم تطبيق القرار فإن مسؤولاً في الإدارة الأمريكية قال إن: “هيئة الطيران الفدرالي ستسحب شهادتها ولن يسمح لها بالطيران في أجواء الولايات المتحدة.”
ما هو رد فعل شركات الطيران؟
أعلمت الخطوط التركية مسافريها بأنه يجب عليهم تسليم الأجهزة التي يفوق حجمها الهواتف الذكية إلى منطقة الشحن.
وقال متحدث باسم الخطوط القطرية إن الشركة ستقوم باستغلال الفترة التمهيدية لتنفيذ القرار، وأنها تقوم بمراجعته قبل تطبيقه، الجمعة.
أما طيران الإمارات فأشارت إلى أنها لم تتلقى أي تنبيهات، إلا أنها “ستتعاون مع أي متطلبات تشريعية أو عملية تصدر عن الجهات المختصّة.”
أما الخطوط الأخرى، المتضمنة للملكية الأردنية والخطوط السعودية فأشارت إلى أنها ستطبّق الإجراءات اللازمة.
ما هو السبب وراء الحظر؟
قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن هذه الخطوة تأتي بمخاوف من احتمالية استهداف التنظيمات الإرهابية للمسافرين من خلال تهريب أجهزة متفجّرة بين بضائع المسافرين في قمرة الركاب.
بينما أشار مسؤول آخر إلى أن الولايات المتحدة كانت بصدد إصدار قرار مماثل منذ فترة.
لماذا وقع الاختيار على هذه المطارات بالذات؟
أشار مسؤولون إلى أن قرار الحظر متصل بإجراءات التفتيش في بعض الدول، وأنه يمكن تجنب تهديد للولايات المتحدة بهذا القرار في الرحلات المباشرة، أما الرحلات المتقطّعة فقد يتعرض فيها المسافرون لإجراءات أكثر تشديداً وصحة وفقاً للدولة التي قد يمرون بها.
هل هنالك خطورة بوضع الأجهزة الإلكترونية في قمرة شحن البضائع؟
لطالما حر خبراء الأمن والسلامة والمشرِّعون من وضع البطاريات في قمرة شحن البضائع واحتمال تسببها بحريق ينتج عنه إسقاط الطائرة، كما أن المنظمة الدولية للطيران المدني نصحت المشرّعين العام الماضي بحظر جلب البطاريات المكوَّمة في قمرة شحن البضائع.
لكن الأجهزة الإلكترونية المنتشرة لبن بضائع المسافر الواحد تشكّل تهديداً أقل حدة من الذي يمكنه أن تقدّمه مجموعة من بطاريات الليثيوم، وفقاُ لما ذكره مسؤول بالطيران المدني.