أكد السيد رامي الجعبري مدير عام فندق أماري الدوحة أن مهرجان التسوق الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة، الذي يبدأ اليوم ومن المقرر أن يستمر لمدة شهر كامل سوف يساهم في تعزيز معدلات إشغال القطاع الفندقي المحلي وتدعيم الحجوزات، من خلال استقطابه لجزء كبير من السياحة الإقليمية والعالمية. مبينا أن كل مؤسسات الضيافة المحلية بمختلف تصنيفاتها قد أكملت استعداداتها لاستقبال زوار المهرجان.
وأكد أن فندق أماري الدوحة، الذي نظم سلسلة من ورش العمل الترويجية في السوق السياحي الخليجي، قد ارتفعت معدلات حجوزات غرفة خلال فترة مهرجان التسوق بفضل ما يطرحه من مكونات خدمة تتسم بالريادية والتميز. وقال إن الفعاليات المتنوعة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة التي تقع على عاتقها مسؤولية ترتيب وتنظيم معطيات صناعة الضيافة تساهم مساهمة فاعلة في دعم مسيرة التطور والنمو الذي تشهده صناعة الفندقة. لافتا إلى أن الحملات التسويقية التي تطلقها “هيئة السياحة” في الأسواق العالمية المصدرة للسياحة تلعب دورا بارزا في إثراء صناعة الضيافة المحلية وازدهارها ورفع سقف مبيعاتها.
المجمعات التجارية
وقال الجعبري: “إن افتتاح المجمعات (المولات) التجارية الجديدة تساعد بشكل كبير في دعم القطاع الفندقي، من خلال استقطابها لعدد كبير من هواة التسوق نظرا لما توفره من منتجات وعلامات تجارية مستلهمة من بيوتات الموضة العالمية”. متوقعا أن تشهد صناعة الضيافة خلال العام الجاري معدلات نمو غير مسبوقة وتحقق الفنادق نسب مبيعات وأرباح متميزة، وأن يحقق فندق أماري الدوحة نسبة نمو في معدلات إشغاله تتراوح ما بين 5% إلى 6% مقارنة بعام 2016، نظرا لما يقدمه الفندق من مكونات خدمة تتسق مع المعايير الدولية وتلبيتها لرغبات الزوار من مختلف الأسواق.
ولفت إلى أن السياحة الخليجية تشكل جزءا مهما وأصيلا من معدلات إشغال فندق أماري الدوحة، وموضحا أن السياحة الخليجية تشكل 25% من مجمل إشغال الفندق. مؤكدًا أن أماري الدوحة يعمل بشكل متواصل من خلال شركائه الفاعلين في السوق الخليجية على تسويق الدوحة وجهةً متميزةً تحتوي على سلسلة من المعالم السياحية النوعية، إضافة إلى التسهيلات والامتيازات المثالية التي يتم تقديمها للزوار والمستثمرين فضلا عن ترويج خدمة أماري الدوحة الذي تعززت وترسخت مكانتها على خارطة صناعة الضيافة المحلية، وذاع صيتها بالجودة والتكامل والموقع الإستراتيجي القريب من مراكز المال والأعمال وكورنيش الدوحة ومطار حمد الدولي.
مهرجان الأغذية
وقال الجعبري: “إن مهرجان قطر للأغذية السابق الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية أسهم بشكل كبير في جذب أعداد كبيرة من الزوار والسياح من مختلف الأسواق السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي”. مؤكدًا أن كل الفنادق العاملة في السوق المحلية قد حققت استفادة قصوى من مشاركتها في فعاليات ذلك المهرجان، معربا عن أمنياته أن تنظم برامج المهرجان مرة أخرى لتنشيط صناعة السياحة وإثراء قطاع الضيافة.
وقال الجعبري: “إن فندق أماري الدوحة يشارك في سائر الملتقيات التسويقية العالمية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة لدعم جهود الهيئة العامة للسياحة الترويجية”. مبينا أن الفندق يعمل في المعارض الدولية على تسويق الدوحة وجهة متميزة توفر الفخامة والرفاهية للعائلات إضافة إلى ترويج فندق أماري الدوحة.
وقال الجعبري: “إن فندق أماري الدوحة يحتوي على 120 غرفة تشتمل على 78 غرفة سوبيريور و36 غرفة ديلوكس و6 أجنحة، حيث تحتوي كل منها على شاشة تلفاز ومكيف هواء وخزانة صغيرة وهاتف، ومزودة بالإنترنت ونظام إقفال أبواب إلكتروني وتجهيزات مجانية لإعداد القهوة والشاي وجريدة يومية مجانية”. موضحا أن كل الغرف في الفندق تتميز بالمناظر البانورامية لمدينة الدوحة فضلا عن تميزها بديكوراتها الأنيقة الممزوجة بلمسات الأناقة العربية.
وقال الجعبري: “إن فندق أماري الدوحة يحتوي على 3 قاعات مجهزة بأحدث التقنيات الصوتية والسمعية، منها قاعة مخصصة لاجتماعات رجال الأعمال وتتسع لأشخاص يتراوح عددهم ما بين 10 إلى 20، فضلا عن القاعة الكبرى التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 شخصا مخصصة للمؤتمرات والمعارض الكبيرة”، مبينا أن جميع القاعات مزودة بخدمة الإنترنت المجاني باعتبارها خدمة إضافية للعملاء، فضلا عن اشتمال الفندق على مركز أعمال يتم استخدامه من قبل النزلاء مجانا أيضًا، إضافة إلى مطعم رئيسي يقدم تشكيلة من المأكولات التايلاندية عبر طهاة عالميين من الأردن وتايلاند اكتسبوا خبراتهم في الطبخ من خلال عملهم في العديد من مؤسسات الضيافة الدولية، إضافة إلى اشتمال الفندق على حوض سباحة في الطابق الأخير وبركة سباحة للأطفال.
وأعرب الجعبري عن فخره لانضمام مطار حمد الدولي إلى مطارات النخبة ذات الخمس نجوم، موضحا أن مطار حمد يعتبر من المطارات الحديثة التي تلعب دورا فاعلا في تعزيز مسيرة القطاع السياحي، وإثرائه بالمزيد من الزوار كونه نقطة التقاء بين الشرق والغرب ومحطة الترانزيت الأولى في العالم.