كشف مدرب نادي يوفنتوس بطل إيطاليا، ماسيميليانو أليغري، الجمعة، أن لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو، “غاضب” لعدم اختياره من قبل الاتحاد الأوروبي أفضل لاعب في القارة للموسم الماضي، ومنح الجائزة للكرواتي لوكا مودريتش، زميله السابق في ريال مدريد الإسباني.
وكان التنافس على الجائزة محصورا بين رونالدو ومودريتش وهداف ليفربول الإنكليزي النجم المصري محمد صلاح.
وبعد تتويجه بالجائزة في نسختيها الأخيرتين عامي 2016 و2017، كان رونالدو يمني النفس بأن ينالها للمرة الثالثة تواليا والرابعة في مسيرته بعد قيادته ريال مدريد الى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث تواليا، قبل أن يترك النادي الملكي هذا الصيف للالتحاق بيوفنتوس.
لكن الخيار لم يقع على إبن الـ33 عاما الذي نال الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة الموسم الماضي، إذ منحت الجائزة الأوروبية لمودريتش، أفضل لاعب في مونديال روسيا 2018، والذي قاد منتخب بلاده للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، الى جانب مساهمته بلقب ريال الأوروبي.
وقال أليغري “كان (رونالدو) غاضبا جدا، وذلك طبيعي”.
أضاف “سجل 15 هدفا في دوري أبطال أوروبا ونال اللقب مع زملائه، ذهنية رونالدو تظهر الى أي حد يبذل الجهد ليواصل البقاء الأفضل، وهذه أفضلية لصالحنا”، مقرا في الوقت ذاته بضرورة “احترام” نيل مودريتش الجائزة.
وغاب رونالدو الخميس عن احتفال منح الجائزة الذي أقيم في موناكو، على هامش حفل سحب قرعة الموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا. وأشار تقرير لصحيفة “ريكورد” البرتغالية الجمعة، الى أن رونالدو الذي اختير أمس أفضل مهاجم في الموسم الماضي، كان يعلم بأنه لن ينال جائزة أفضل لاعب ولهذا السبب قرر عدم المشاركة في الحفل.
ونقلت الصحيفة نفسها عن وكيل أعمال النجم البرتغالي جورج منديش، أن اختيار مودريتش الخميس كأفضل لاعب في أوروبا “سخيف بكل بساطة”.
وقال الوكيل، بحسب ما أوردت الصحيفة، “كرة القدم تلعب بين الخطوط الأربعة، وهناك الفوز كان من نصيب رونالدو. لقد سجل 15 هدفا وقاد ريال مدريد على كتفيه حتى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى”، معتبرا ما حصل الخميس “سخيف بكل بساطة”.
ولم يشأ منديش التقليل من قيمة مودريتش، بقوله “أنا لا أشكك بالفائز، فهو أفضل لاعب في العالم بمركزه”.
وشارك في التصويت لجنة مكونة من 80 مدربا للأندية التي شاركت في دور المجموعات من مسابقتي دوري الأبطال و”يوروبا ليغ”، إضافة الى 55 صحافيا يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.