
بفضل اقتصاد السفر المزدهر، الفعاليات التجارية العالمية، ووكالات خدمات السفر المتخصصة مثل نوماد ترافل كونيكترز، أصبحت ألمانيا مرجعاً رئيسياً للسفر التجاري من دول مجلس التعاون الخليجي
الدوحة_بزنس كلاس:
خلال السنوات الأخيرة، نجحت ألمانيا في تكريس نفسها بقوة كواحدة من أكثر الوجهات المرغوبة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسفر بغرض العمل من منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل اقتصادها السياحي القوي، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وفهمها العميق لاحتياجات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، تُعدّ ألمانيا خياراً استثنائياً لمجموعات الشركات ورواد الأعمال. وبفضل دعم خبراء مثل “نوماد ترافل كونيكترز” NOMAD TRAVEL CONNECTORS، أصبح تخطيط وتنفيذ رحلات العمل إلى ألمانيا أكثر سلاسة وفعالية من أي وقت مضى.
هذا ويلعب قطاع السفر والسياحة في ألمانيا دوراً حيوياً في الاقتصاد الوطني، ووفقاً لأحدث توقعات المجلس العالمي للسفر والسياحة، من المتوقع أن يكون القطاع قد ساهم بمبلغ 468.7 مليار يورو في الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا عام 2024. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 553.5 مليار يورو بحلول عام 2034، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الناتج الاقتصادي للبلاد. وتمثل رحلات العمل جزءاً كبيراً من هذه المساهمة، حيث بلغت نسبتها في العام 2024 حوالي 21% من إجمالي الرحلات الدولية إلى ألمانيا عام 2024، وهذا يزيد عن ضعف المتوسط الأوروبي البالغ 10%.
من ناحية ثانية، سجّلت ألمانيا ما يقارب من ٨٥.٣ مليون ليلة إقامة دولية في العام 2024، مما يؤكد جاذبيتها كوجهة سفر رئيسية للمسافرين العالميين. ومن بين هذه الرحلات، جاء 57.4 مليون زائر من أوروبا وحدها، بما في ذلك 11.9 مليون زيارة لأغراض الأعمال.
ولا تزال ألمانيا مركزاً عالمياً للمعارض التجارية والتجمعات المهنية، حيث تستضيف ثلثي المعارض الرائدة عالمياً. كما تشهد ألمانيا فعاليات مثل معرض برلين للسياحة، ومعرض هانوفر، ومعرض ميديكا دوسلدورف، والتي تستقطب صُنّاع القرار والوفود والعارضين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي.
تتميز ألمانيا أيضاً ببُنية تحتية ممتازة وشبكة مواصلات ونقل مذهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين من قطاع الأعمال. فنظام النقل الفعّال في البلاد يتيح تنقّل الوفود بسلاسة، حيث يصل 36% من المسافرين جواً، و44% براً عبر السيارات، و11% بالقطارات، في حين تحرص العديد من المدن الكبرى مثل برلين وفرانكفورت وهامبورغ وميونخ على توفير أماكن حديثة، وموظفين متعددي اللغات مدربين تدريباً عالياً، وخدمات دعم ممتازة. أما فيما يتعلق بالمسافرين المسلمين، فهم فبإمكانهم الاستفادة من خيارات شاملة ثقافياً، بما في ذلك المطاعم الحلال، ومرافق الصلاة، والموظفين الناطقين باللغة العربية، والتي تتوفر بشكل متزايد في المدن التي تحتضن قطاع الأعمال.
من ناحية ثانية، تلعب الاستدامة دوراً محورياً في جاذبية ألمانيا كوجهة لرحلات الأعمال، حيث أنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في مجال السفر والسياحة المستدامة، والعديد من فنادقها ومنشآتها وقاعات فعالياتها حاصلة على شهادات الاعتماد البيئي. وتتصدر مدنها الرئيسية مثل برلين وفرانكفورت وهامبورغ قائمة المدن الرائدة في توفير بنية تحتية معتمدة للفعاليات المستدامة، مما يضمن للمسافرين من رجال الأعمال مواءمة فعالياتهم مع أولويات الحوكمة البيئية والاجتماعية.
تتبوأ ألمانيا أيضاً موقع الريادة في الابتكار الرقمي بقطاع السياحة، حيث توفر أدوات متطورة مثل “إيما”، وهي رفيقة سفر افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي من المكتب الوطني الألماني للسياحة، والتي تقدم توصيات شخصية وتخطيطاً فورياً لرحلات الزوار. ويدعم هذا النوع من التفاعل الرقمي احتياجات مسافري دول مجلس التعاون الخليجي المتمرّسين في استخدام التكنولوجيا والذين يبحثون عن تجارب عالية الجودة ومُصممة خصيصاً لهم.
وبحسب ما تقول يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي: “لا يقتصر مشهد السفر بهدف الأعمال في ألمانيا على البنية التحتية عالمية المستوى فحسب، بل يتشكل أيضاً من خلال الابتكار والاستدامة. وبفضل شبكة النقل الجوي الواسعة، والمواقع المعتمدة بيئياً، والأدوات الرقمية مثل “إيما”، نعمل على توفير تجربة سفر أكثر ذكاءً وسلاسة، تتماشى مع تطلعات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي. فألمانيا تقدّم لقادة الأعمال ومنظمي الفعاليات مزيجاً فريداً من الاحترافية، الضيافة، والتوافق الثقافي.”
وتقوم شركة نوماد ترافل كونيكترز، بدعم كل هذه التجارب، وهي وكالة متخصصة مقرها فرانكفورت، أسسها عام ٢٠٢٣ الخبيران في قطاع الضيافة نورمان وليزا سميث. تتخصص الوكالة في سفر الأعمال والمؤتمرات والمعارض بين ألمانيا ومنطقة الخليج. وقد أُنشئت نوماد ترافل كونيكترز لتبسيط وتعزيز سفر الشركات من خلال توفير حجوزات الفنادق، وتأمين أماكن الفعاليات، وتنسيق رحلات العمل المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
توفر شركة نوماد ترافل كونيكترز حجوزات الفنادق للأفراد والمجموعات، وحجز مواقع الاجتماعات والفعاليات، وإدارة لوجستيات سفر الأعمال دون أي تكلفة إضافية على العميل. هذا ويسمح وجود الوكالة المزدوج في كل من ألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي بتقديم خدمة سريعة وفعّالة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية. ومن خلال شبكة قوية من الشركاء في جميع أنحاء ألمانيا ومعرفة متعمّقة بمشهد الضيافة المحلي، تضمن نوماد ترافل كونيكترز أن يحصل مسافرو الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي على أقصى استفادة من استثماراتهم، إلى جانب الراحة والخدمة التي لا مثيل لها.
وفي هذا الإطار، يقول نورمان سميث، مؤسس شركة نوماد ترافل كونيكترز: “تقدم ألمانيا قيمة لا مثيل لها لسفر الشركات وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ودورنا هو تسهيل هذه الرحلة. فنحن نتفهّم الاحتياجات الفريدة لمؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي، ونلتزم بتقديم تجارب غنية وتفاعلية، مدعومة بخبرة محلية ومعايير عالمية”.
أخيراً، وبفضل موقعها الاستراتيجي في قلب أوروبا، وجمعها بين الابتكار والتقاليد، واستثمارها المتواصل في الاستدامة والبنية التحتية، تُعدّ ألمانيا خياراً مثالياً للشركات والمؤسسات في الخليج التي تبحث عن تجارب سفر أعمال عالية الجودة. وبفضل دعم وكالات متخصصة مثل نوماد ترافل كونيكترز، تتمتع ألمانيا بمكانة متميزة تُمكّنها من الحفاظ على ريادتها في سياحة الأعمال العالمية، وصفتها كشريك موثوق به لسوق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض المتنامي في دول مجلس التعاون الخليجي