الرياضة ليست حكراً على غني، أو فقير، لكن هناك بعض الرياضات التي أصبحت شيئاً فشيئاً تختص بأصحاب المناصب الرفيعة، وتعد نوعاً ما جزءاً من الرفاهية، كونها تلزم أدوات وأماكن خاصة، ما جعلها تقتصر على فئة الأغنياء. وهنا نرصد لكم أهم تلك الرياضات الخاصة بأصحاب المقامات الرفيعة.
الفروسية:
إحدى الرياضات العالمية. تمارس في وجود الخيول، ومن أهم أنواعها سباق التحمل، وسباق الحواجز، وتعد من أقدم الرياضات التي عرفها الإنسان في سائر المعمورة، إضافة إلى الاستخدامات المتعددة للخيل، لكن بسبب ارتفاع أسعار الخيول، ووصولها إلى الملايين أحياناً، أصبحت هذه الرياضة حكراً على الأغنياء نوعاً ما.
الإسكواش:طُوِّرت في إنجلترا في القرن الـ 19، ثم انتشرت عالمياً. لا تتوفر ملاعب الإسكواش في أغلب البلدان، وتوجد تحديداً في الأندية. ملعب الإسكواش تبلغ مقاساته 9.750 mm طولاً في 6.40 mm عرضاً، وأقصى ارتفاع 5.640 mm . يستخدم كل لاعب مضرباً مشدوداً مصنوعاً من نسيج خاص، أو من الكربون الأسود المستخدم في صناعة أقلام الرصاص، أما الكرة فتصنع من المطاط، وهي مجوفة من الداخل، لذا تحتاج هذه الرياضة إلى ميزانية، وهو ما لا يتوفر لدى الجميع.
الجولف:تمارس في الهواء الطلق على مساحات كبيرة من العشب، تتخللها مرتفعات، وحفر ضيقة، ومجارٍ مائية، ويتراوح طول ملعب الجولف بين 3-7 كيلومترات بحسب عدد الحفر التي فيه، ويبلغ عددها بين 9-18 حفرة، ويجب إدخال كرة صغيرة داخلها باستخدام عصا تسمَّى ميجارا. وتعد إسكتلندا أول دولة ابتكرت هذه اللعبة.
البولينغ:تلعب البولينج فردياً، أو جماعياً، حيث يقذف اللاعبون كرة كبيرة مصنوعة من البلاستيك ثقيل الوزن، يقدَّر وزنها بـ 16 باونداً، لإصابة أكبر عدد ممكن من القطع الخشبية الموضوعة في نهاية مضمار طويل، يبلغ طوله 18 متراً، وعرضه 1.04 وتحتسب نقطة لكل قطعة تسقطها الكرة، ويكون طول كل قطعة خشبية حوالي 38 سم، وتصنع من الخشب، أو البلاستيك.
البلياردو:هي ليست للأغنياء فقط، بل وأحد أشهر الألعاب التي يفضلونها. تلعب بالعصا لضرب كرات، وتحريكها على طاولة تتخللها بعضها الثقوب. من الصعب جداً تحديد مخترع لعبة البلياردو، فتاريخ اللعبة معقَّد للغاية. يكفي أن نذكر أن الفرنسيين والإنجليز والألمان يدَّعون اختراعها، حتى إن هناك بعض الأساطير التي تردها إلى الصين قبل ظهورها في أوروبا بأجيال.
الرياضة بشكل عام غذاء للعقل والجسد، فهي تجمع ما بين القوة البدنية والفكر والذكاء والدهاء والصبر، لذا فإن تعبير التربية الرياضية أوسع بكثير وأعمق دلالةً بالنسبة إلى حياة الإنسان.