أكبر لوحة بالعالم.. تميم المجد

الدوحة – بزنس كلاس:

دشن شباب قطريون أكبر لوحة مطبوعة في العالم، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس.
أُقيم حفل تدشين اللوحة في جزيرة فندق الريتز كارلتون، وسط حضور مجموعة من كبار الشخصيات وطلاب كلية شمال الأطلنطي، وتستمر الاحفالية لمدة يومين.
يبلغ حجم الصورة 16 ألف متر مربع، وتم تصنيعها في جمهورية الصين، حيث استمر العمل على تركيب القطع أكثر من 10 أيام.
ويقوم فريق من حكام موسوعة «جينيس» بفحص الصورة، وذلك تمهيداً لإعلانها أكبر صورة تدخل موسوعة «جينيس» في العالم، متفوقة عن مثيلاتها التي جرى تدشينها من قبل في سويسرا بحجم 15 ألف متر مربع.
قال صاحب الفكرة، السيد فيصل بن سيف المهندي، الطالب بكلية شمال الأطلنطي: «نرحب بكل الزائرين لحضور التدشين ومشاهدة أكبر صورة في العالم لحضرة صاحب السمو، والتي تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث يصل مندوب شركة مالكس لقياس الصورة لدخولها الموسوعة العالمية، ويتم الإعلان خلال 10 أيام من زيارة مندوبى الشركة».
وأضاف: «يبلغ حجم اللوحة 16.000 متر مربع، وهي من 104 قطع، واستغرق تركيب كل قطعة بالأخرى مدة ساعة من الزمن؛ مما استغرق جهداً ووقتاً كبيرين، مشيراً إلى أن فكرة هذا العمل الكبير جاءت عندما بدأت أزمة الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية على دولة قطر، وانتشار صورة صاحب السمو في جميع أرجاء الدولة»، لافتاً إلى أن ورق الصورة من البانر فلكس 610 جم، وتتمثل في 128 متراً (طول) و125 متراً (عرض)، وبارتفاع 70 طابقاً، وهي تكسر الرقم السابق البالغ 15 ألف متر مربع في دولة سويسرا.
مشيراً إلى أن هذا العمل ينبع من حب الشباب القطري لدولته وقيادته، التي لم تدخر جهداً في سبيل رفعته وسعادته، والتي تصل الليل بالنهار للعمل على تنمية الوطن، متخذة من الشباب طريقاً لهذه التنمية، وتقدّم بالشكر.
وأشار فيصل المهندي إلى أن هذا العمل رسالة للعالم أجمع، قائلاً: «إننا نقف خلف قيادتنا قلباً وقالباً، وإننا كلنا قطر وكلنا تميم، وإننا على العهد باقون خلف قيادتنا، نحمل الولاء والمحبة لأميرنا ودولتنا»، متقدماً بالشكر والتقدير للجهات الداعمة لهذا العمل الوطني، المتمثلة في وزارة الداخلية، و«كتارا للضيافة» الراعي البلاتينى، والراعي الذهبي كلية شمال الأطلنطي، و«ليموزين اللؤلؤة»، و«خطوات للإنتاج الإعلامي»، والراعي الإعلامي قناة الريان، وتنظيم شركة فيوتشر فيرجن.
وذكرت فاطمة حسن المراغي، أن فكرة اللوحة انطلقت قبل 3 أشهر، حتى تكون بمنزلة تعبير من الشباب القطري عن ولائهم واعتزازهم بحضرة صاحب السمو.
وأضافت: «بالفعل جرى الإعداد الجيد لطباعة أكبر لوحة في العالم بمساحة 16 ألف متر مربع، لتكسر الرقم القياسي المسجل باسم لوحة في سويسرا، وتتفوق عليها بألف متر، لتدخل موسوعة جينيس ريكورد».
وأشارت إلى أن اللوحة تم طباعتها في شنغهاي بالصين، وهي مكونة من 104 قطع، استغرق تركيبها 10 أيام، وشارك في تركيبها 13 شاباً وشابة من القطريين.
وأكد خالد المضاحكة -أحد المتطوعين- أن اللوحة تمثّل نموذجاً للتحدي في كل شيء، سواء في التركيز على دخولها موسوعة «جينيس»، أو من خلال تركيب اللوحة، بجهد كبير من الشباب القطري.

سالم الكبيسي: مبادرة عظيمة اعتزازاً بالقيادة الحكيمة
قال السيد سالم غانم الكبيسي من «كتارا للضيافة» الراعي البلاتيني لأكبر صورة في العالم، قائلاً: «إننا سعداء بهذا العمل الرائع من شباب محب لوطنه لتدشين أكبر لوحة مطبوعة في العالم، للدخول في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، والتي تحمل صورة حضرة صاحب السمو، وهي بمنزلة مبادرة عظيمة من الشباب القطري القائم على المشروع»، مؤكداً في حديثه لـ «العرب « أن المبادرة تحمل في طياتها رسالة إلى العالم، باعتزاز المواطنين كافة بالقيادة الرشيدة، كما تحمل معاني الحب والولاء والانتماء للوطن وللقيادة.
وأضاف أن الشباب القطري قادر على الإبداع والتعبير عن نفسه وطموحات بلاده إذا ما أُتيحت له الفرصة. لذلك، كان عليه التعبير عن موقفه بهذه اللوحة، لتأكيد وقوفه خلف القيادة الرشيدة، مضيفاً أن هذا العمل يُضاف إلى آلاف الجداريات التي جرى تدشينها منذ بداية الحصار الجائر على قطر، وفي أرجاء الدولة كافة، وحملت توقيعات الآلاف من المواطنين والمقيمين، تعبيراً عن تضامنهم مع قطر حكومة وشعباً، وهو ما يميزنا في قطر.

خالد السليطي: 40 متطوعاً قدّموا نموذجاً يُحتذى به في إنجاز الحدث
أكد خالد السليطي -الطالب بكلية شمال الأطلنطي، ومسؤول فريق المتطوعين- انضمام أكثر من 40 متطوعاً من الشباب القطري للاحتفال بمهرجان تدشين أكبر لوحة مطبوعة في العالم، مؤكداً أن الشباب القطري قدّم نموذجاً يُحتذى به، سواء في التعبير عن ولائهم وانتمائهم للوطن وللقيادة الرشيدة، أو من خلال قدرته على تنظيم الأحداث والمهرجانات الكبرى، وهو ما انعكس على النجاح الكبير الذي حظي به المهرجان ونسبة الإقبال عليه.
وأضاف: «منذ الاعلان عن هذا العمل، توافد الكثير من الشباب للانضمام إلى فريق المتطوعين، وتم تقسيم فريق المتطوعين إلى مجموعات، لكل مجموعة مهام تقوم بها، سواء في تنظيم الحدث، أو التصوير، وتوفير الاحتياجات لكافة للزائرين. والجميع يعمل بروح الفريق الواحد، وأشار إلى وجود أكثر من 10 محالّ لتقديم المأكولات والمشروبات للزائرين في جزيرة (الريتز كارلتون)».

السابق
خاشقجي: هذا هو سبب الأزمة الخليجية
التالي
الحصار يحفز الإنتاج المحلي