بزنس كلاس
تغنى حساب “الطريق إلى 2022″، التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، بقرب اكتمال استاد البيت بمدينة الخور، الذي يعد أحد الملاعب الثمانية التي ستستضيف النسخة المونديالية المقبلة، شتاء عام 2022.
ونشر الحساب، عبر موقع التغريدات القصيرة، صوراً جديدة لاستاد البيت، وعلق عليها قائلاً: “أكبر خيمة في العالم”.
وتبلغ طاقة استاد البيت الاستعابية 60 ألفاً، وسيحتضن مباريات مونديال قطر حتى الدور نصف النهائي، ثم ستنخفض سعته إلى النصف (30 ألفاً) بعد نهاية النسخة المونديالية المقبلة، لتُمنَح تلك المقاعد للدول النامية بهدف مساعدتها رياضياً.
وكان مدير استاد البيت، محمد أحمد، أن نسبة الأشغال في الملعب بلغت 80%، مشيراً إلى أن بناءه سيكتمل في عام 2019.
وافتتحت قطر استاد “خليفة الدولي” بحُلته المونديالية في مايو 2017، كما ستفتتح ملعبي الوكرة والبيت في 2019، على أن يكتمل بناء جميع الملاعب المتبقية وهي: الثمامة، والريان، والمدينة التعليمية، وراس أبو عبود، ولوسيل، في عام 2020؛ أي قبل عامين كاملين من صافرة البداية.
تجدر الإشارة إلى أن قطر تعهّدت، منذ لحظة فوزها بشرف الاستضافة في 2 ديسمبر 2010، بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ دورات كأس العالم، كما تسلّم أميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في منتصف يوليو الماضي، رسمياً، راية استضافة بلاده النسخة المونديالية المقبلة، التي ستقام بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
ويُترقَّب على نطاق واسع أن يكون مونديال 2022 “حديث العالم”، في ظل ما تُنفّذه الدوحة من مشاريع مختلفة تطول البنية التحتية؛ من فنادق، ومطارات، وموانئ، وملاعب، ومستشفيات، وشبكات طرق سريعة، ومواصلات، وسكك حديدية، وذلك لاستقبال ما يزيد على مليون ونصف مليون من المشجعين والجماهير.